الصفحه ١٨٥ : ، فتؤخذ عنهم القراءة ، وأدّى أيضا إلى أنه لا يجوز لأحد من الصحابة أن
يقرأ إلا بما يعلم أن هؤلاء السبعة من
الصفحه ١٩٣ : أحسن الجزاء.
وجوه تتعلّق بالمكى
والمدنى
نبّه السيوطى عند كلامه في هذا المبحث
إلى أن هناك وجوها في
الصفحه ٢٠٤ : والشيخان والترمذى عن
ابن عباس قال : لما نزلت (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
صعد النبى
الصفحه ٢١٩ : هذا مطعنا عندهم لكانوا أول الناس جهرا به ، وتوجيها له
، لأنهم كانوا أشد الناس عداوة للنبى
الصفحه ٢٣٤ : العام مرتين ،
ولا أراه إلّا حضر أجلى».
وأما الصحابة رضوان الله عليهم ، فقد
كان كتاب الله في المحل
الصفحه ٢٣٧ : ليلة ، فبلغ النبىّ صلىاللهعليهوسلم
فقال له : اقرأه في شهر ... إلى آخر الحديث». ومنها ما أخرجه ابن
الصفحه ٢٤٠ : التأليف عبارة عن ترتيب الآيات
حسب إرشاد النبى صلىاللهعليهوسلم
وكان هذا الترتيب بتوقيف من جبريل
الصفحه ٢٥٦ : وكذا آية. كنت أسقطتهنّ ، ويرى أنسيتهنّ. فهذا الحديث فيه اعتراف
من النبى نفسه بأنه أسقط عمدا بعض آيات
الصفحه ٢٥٨ :
وهى القرآن المتداول
اليوم. وعمد إلى المصاحف المتقدمة ، فلم يبق منها نسخة إلا أغلى لها الخلّ
الصفحه ٢٦٨ : أيضا : «فإن استطعت
ألّا تفوتك قراءتهما في صلاة فافعل» ، وأخرج أحمد من طريق أبى العلاء بن الشّخّير
عن
الصفحه ٢٧١ : صلىاللهعليهوسلم. فانحاز إليه ثلاثون
من أصحابه رضى الله عنهم ينافحون عنه. ثم لام النبى صلىاللهعليهوسلم
أصحابه
الصفحه ٢٨٧ : معيشته ما
يذكره شاعرهم في قوله : ـ
«وما العيش إلّا نومة وتبطّح
وتمر على رأس
الصفحه ٣١٢ :
ويقول النبى صلىاللهعليهوسلم : «عليكم بالصدق
فإنه مع البرّ وهما في الجنة. وإياكم والكذب فإنه مع
الصفحه ٣١٩ : ولا يتثبّتون! ألا إن هؤلاء من إفكهم ليهرفون
بما لا يعرفون ، ويسرفون في تجريح الفضلاء واتهام الأبريا
الصفحه ٣٢٣ : .
٢ ـ وحبّ الصحابة لله ولرسوله عامل كذلك
من عوامل التثبت ، لأن المحب الصادق لا يقنع إلا بما يثق أنه كلام