الصفحه ٤٦ :
أحدهما : أن القرآن نزل مفرقا على النبى
صلىاللهعليهوسلم.
والثانى : أن الكتب السماوية من قبله
الصفحه ١١١ : من طريق
عكرمة عن ابن عباس أنّ هلال بن أمية قذف امرأته عند النبى صلىاللهعليهوسلم بشريك بن سحما
الصفحه ٢٥٥ : الناس : اتقوا الله
وإياكم والغلوّ في عثمان ، وقولكم : حرّاق مصاحف ، فو الله ما حرقها إلا عن ملأ
منا
الصفحه ٣٣٨ : الفواصل سنّة ، بناء على ظاهر الحديث الذى استدلوا
به فيما يرويه أبو داود عن أم سلمة رضى الله عنها أن النبى
الصفحه ٣٥٥ :
وكأن ذلك كان إرهاصا
من الله وتمهيدا لمبعث النبى صلىاللهعليهوسلم
وتقرير دين الإسلام ؛ وتسجيل
الصفحه ٣٨٨ :
وهذا لا ينافى أن
القراءة الأخرى مسموعة ومنزلة كتلك. خصوصا أنها متواترة عن النبى
الصفحه ٤٤٣ : قال : «وعلى
تقدير صحتها وأنها من الأحرف السبعة ، لا ينبغى قراءتها ، حملا لقراء النبى
الصفحه ٥٦٢ :
أن يشهد لتنزيله عليه دلالة لفظية لغوية أو نقلية.
ولا ينبغى أن يفهم منه أنه يجب ألا يفسر
القرآن
الصفحه ١٠٧ : إلا النقل
الصحيح ، روى الواحدى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اتّقوا
الصفحه ٢١٤ : المدينة ، وأن
الخطاب معهم كان ملحوظا فيه اشتماله على أسرار وخصائص لا يدركها إلا المتفوّقون
والمتمهّرون في
الصفحه ٢٥٩ : منه.
ثم إن دستور جمع القرآن ـ وقد مرّ آنفا
ـ يؤيد أنهم لم يكتبوا في المصحف إلا ما تظاهر الحفظ
الصفحه ١٩ :
وبر وبحر ، وحيوان
ونبات ، وخصائص وظواهر ؛ ونواميس وسنن. وكان القرآن فى طريقة عرضه هذه موفّقا كل
الصفحه ٤٢ : بجال إلا إلى من رتّبه في نفسه أولا ، دون من اقتصر على
حكايته وقراءته ، ولذلك لا يجوز إضافة القرآن على
الصفحه ١٠١ :
وسواء أكان ذلك السؤال المرفوع إلى
النبى صلىاللهعليهوسلم
يتّصل بأمر مضى نحو قوله سبحانه فى سورة
الصفحه ١٥٥ : ـ لا يتحقق على الوجه الأكمل إلا
بحسبان هذا الوجه الذى نوّه به الرازى ؛ وهو اختلاف اللهجات. بل هذا قد