الصفحه ٣٣٣ :
طريقة معرفة الآية :
لا سبيل إلى معرفة آيات القرآن إلا
بتوقيف من الشارع ، لأنه ليس للقياس والرأى
الصفحه ٣٣٦ : آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر
يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم :
ففي عدد المدنى الأول سبع عشرة
الصفحه ٣٤٢ : بكلّ حرف زوجة من الحور العين».
قال السيوطى بعد أن أورده : رجاله ثقات إلا شيخ الطبرانى محمد بن عبيد بن
الصفحه ٣٥٣ : للناس إنما كانوا يكتبونها لأنفسهم ، فبدهىّ أن الواحد منهم لم
يثبت فيها إلا ما وصل إليه بمجهوده الفردى
الصفحه ٣٥٨ : إِلَّا الظَّالِمُونَ).
قال العلامة الألوسي بعد تفسيره لهذه
الآية ما نصه : واختلف في أنه
الصفحه ٣٥٩ : ، لكان الكلام خلوا عن الفائدة. وأنت تعلم أنه لو سلّم ما ذكره من
الرجوع ، لا يتم أمر الإفادة إلا إذا قيل
الصفحه ٣٦٦ : الذى هو الأصل. وإذا لم يكن في الكلمة إلا قراءة واحدة بحرف الأصل رسمت
به. مثال الكلمة تكتب بصورة واحدة
الصفحه ٣٦٨ : : «يوم يأتى لا تكلّم نفس إلّا بإذنه» كتبت بحذف الياء هكذا «يأت»
للدلالة على لغة هذيل.
الصفحه ٣٧٢ : الألف ، لأن رسمه سنة متبعة».
وجاء في المحيط البرهانى في فقه الحنفية
ما نصه «إنه ينبغى ألّا يكتب المصحف
الصفحه ٣٧٨ : : «لا : إلا على الكتبة الأولى». قال في البرهان : قلت :
وهذا كان في الصدر الأول ، والعلم حىّ غضّ. وأما
الصفحه ٣٨٠ : نسخوه
بأن فيه لحنا. وهل يقال للذين لحنوا في المصحف : أحسنتم وأجملتم؟.
اللهم إلا إذا كان المراد معنى
الصفحه ٣٨١ : كما ترى.
الشبهة الثالثة :
يقولون : ألا يكفى في الطعن على جمع
القرآن ورسمه ما روى عن ابن عباس في
الصفحه ٣٨٢ : :
يقولون : ألا يكفى في الطعن على جمع
القرآن ورسمه ، ما روى عن ابن عباس أيضا أنه قرأ : «أفلم يتبيّن الّذين
الصفحه ٣٩١ : سيما أن رسم المصاحف العثمانية لا يخالف قواعدنا في الخط
والإملاء إلا قليلا ، وفي كلمات معدودة. أضف إلى
الصفحه ٤٠٠ : ، وأعجما المصحف الشريف لأول مرة ، ونقطا جميع حروفه المتشابهة ،
والتزما ألا تزيد النقط في أىّ حرف على ثلاث