فوائد اختلاف القراءات
استوفينا هذه النقطة بيانا في مبحث نزول القرآن على سبعة أحرف (من ص ١٣٨ ـ ص ١٤٢).
أنواع اختلاف القراءات
تكلمنا على هذا الموضوع في مبحث نزول القرآن على سبعة أحرف أيضا (من ص ـ ص ١٨٠).
ضابط قبول القراءات
لعلماء القراءات ضابط مشهور ، يرنون به الروايات الواردة في القراءات فيقول : كل قراءة وافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديرا ، ووافقت العربية ولو بوجه ، وصح إسنادها ولو كان عمن فوق العشرة من القراء ، فهى القراءة الصحيحة التى لا يجوز ردّها ، ولا يحل إنكارها ، بل هى من الأحرف السبعة التى نزل عليها القرآن.
وهذا الضابط نظمه صاحب الطيّبة فقال :
«وكلّ ما وافق وجه النحو |
|
وكان للرسم احتمالا يحوى |
وصحّ إسنادا ، هو القرآن |
|
فهذه الثلاثة الأركان |
وحيثما يختلّ ركن أثبت |
|
شذوذه لو أنه في السبعة» |
والمراد بقولهم : «ما وافق أحد المصاحف العثمانية» أن يكون ثابتا ولو في بعضها دون بعض. كقراءة ابن عامر : «قالوا اتخذ الله ولدا» من سورة البقرة ، بغير واو. وكقراءته : «وبالزبر وبالكتاب المنير» بزيادة الباء في الاسمين ، فإن ذلك ثابت في