الصفحه ١٢٢ : . وكذلك برهنوا بآيات اللعان
على شمول حكمه لكل من قذف زوجته ولم يكن معه شهود على حين أنها نازلة في خصوص من
الصفحه ١٢٤ : السبب ، لأن تأخير لفظ الشارع إلى ما بعد حدوث سببه ، يفهم منه أن السبب هو
الملحوظ وحده للشارع في الحكم
الصفحه ١٢٨ : المقرّر أن النهى عن شىء أمر بضدّه ، فلا جرم
تضمّنت هذه الآيات أيضا أمر اليهود بالأمانة في الحكم على النبى
الصفحه ١٤١ : بد من الطهرين كليهما في جواز قربان النساء. وهو مذهب
الشافعى ومن وافقه أيضا.
ومنها الدلالة على حكمين
الصفحه ١٩٠ : : «وحكمة ذلك أن نصف القرآن
الأخير نزل أكثره بمكة ، وأكثرها جبابرة ، فتكررت فيه على وجه التهديد والتعنيف
لهم
الصفحه ١٩٦ :
والإقلال دون الإسهاب والإطناب.
كما أن قانون الحكمة العالية ، قضى بأن
يسلك سبيل التدرّج والارتقاء في تربية
الصفحه ٢٠٦ : بالحكمة والأدب
الكامل في الإرشاد والإقناع ، حاثّا على الصبر والعفو والإحسان ، حتى ليخاطب الله
رسوله في
الصفحه ٢٠٧ : ،
ويرجعون إلى حكمها ، ويأخذون عنها ، ويركبون ظهور الإبل إليها ، وينزلون على قولها
فيما يعلو وينزل من منظوم
الصفحه ٢١٢ : والنجاح ، وتقديم الأهمّ على المهمّ واجب فى نظر الحكمة. لهذا بدأ
الله عباده في مكة بما هو أهمّ : بدأهم
الصفحه ٢١٦ : ما يتوالى عليه منه حتى تتمّ به حكمة الله في إرساله إلى الخلق.
ولهذا قال له. (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ
الصفحه ٢١٩ : لنا ، بل هو من
الأسرار التى استأثر الله بعلمها ، ولم يطلع عليها أحدا من خلقه. وذلك لحكمة من
حكمة تعالى
الصفحه ٢٢٠ : حكمة في إيرادها على
هذه الصورة من الخفاء ، وهى الاختبار والابتلاء. وأما المتشكك فيك فيقول : ما ذا
أراد
الصفحه ٢٢٩ : تفد على ما بيّناه من حكمة الله البالغة
في إيرادها. والله هو الحكيم العليم.
الصفحه ٢٣٣ : وَالْحِكْمَةَ ، وَإِنْ
كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
ا ه من سورة الجمعة. ومن شأن الأمى أن يعوّل على
الصفحه ٢٦٠ : )
فلا يدلّ على ما زعموا ؛ لأنه استثناء صورىّ لا حقيقىّ. والحكمة فيه أن يعلن الله
عباده أن عدم نسيانه