الصفحه ٥٠ : وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
ويمكن أن تندرج هذه الحكمة الثانية بما
انضوى تحتها في قول الله تعالى
الصفحه ٥٥ : الأسماع والأفهام.
إذن : فالقرآن الكريم ينطق نزوله منجما
بأنه كلام الله وحده. وتلك حكمة جليلة الشأن
الصفحه ٧١ : الحكمة أن يجعل الله من بنى الإنسان طائفة ممتازة لها استعداد خاص يؤهلها لأن
تتلقّى عن الله الوحى ، ثم
الصفحه ٧٢ : . اقضتها الحكمة ودعت إليها المصلحة. على ما
هو مفصّل في أسرار تنجيم القرآن.
الصفحه ٧٣ : حسب الحكمة ترتيبا وتأصيلا. فالمصحف
على وفق ما في اللوح المحفوظ مرتّبة سوره ، كلها وآياته بالتوقيف كما
الصفحه ٨٤ :
أصحابه ، وبينه وبين حكم العرب المأثورة قرابة ماسّة وشبه قريب. بخلاف القرآن فإنه
ليس كمثله بيان ، لأنه
الصفحه ٩٢ : ، أنها آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمدا ، لا آخر
ما نزل مطلقا.
السادس : أن آخر آية نزلت
الصفحه ٩٣ :
ولا تغيّر حكمها بل هى مثبتة محكمة» ا ه وهو يفيد أنها آخر مقيد لا مطلق.
العاشر : أن آخر ما نزل هو
الصفحه ٩٩ : النزول ، وفوائد معرفة أسباب
النزول ، وطريق هذه المعرفة ، والتعبيرات عن سبب النزول ، وحكم تعدد الأسباب
الصفحه ١٠١ : النزول عقب سببه
مباشرة ، أم تأخر عنه مدة لحكمة من الحكم ، كما حدث ذلك حين سألت قريش رسول الله
الصفحه ١٠٣ : مروان
بن الحكم أشكل عليه معنى قوله تعالى :
(لا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا
الصفحه ١٠٥ : الحكم بالسبب ،
عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ. فآيات الظهار في مفتتح سوة
المجادلة ـ وقد
الصفحه ١٠٩ : مرجّح ، ولا
يمكن الأخذ بهما معا. فتلك صور أربع ، لكلّ منها حكم خاصّ نسوقه إليك :
«أما الصورة الأولى
الصفحه ١١٢ : قصة هلال ؛ لأن ذلك حكم عام لجميع الناس.
«وأما الصورة الرابعة» ـ وهى استواء
الروايتين في الصحة ، دون
الصفحه ١١٦ : يفيد إلا إذا لوحظ معه السبب أو السؤال.
ولكل من هذين النوعين حكمة :
فأما الجواب الذى ليس بمستقل