الصفحه ١٢٧ : بطلان التالى : أن عدم المطابقة
مناف للحكمة ، ومخلّ بالبلاغة.
والجواب : أننا نبطل تلك الملازمة ،
ونمنع
الصفحه ١٩٣ : نزل بمكة والمدينة ، وما نزل بمكة وحكمه مدنى ، وما نزل بالمدينة وحكمه مكى وما
نزل بمكة في أهل المدينة
الصفحه ٢٠٢ : ، ولم يصدف عن سبيل الحكمة. بل الحكمة
تتقاضاه أن يشتدّ مع هؤلاء ، لأنهم يستحقون الشدّة ، ومن مصلحتهم هم
الصفحه ٢٥٩ : أعظم الخيانة. والخائن لا يمكن أن يكون رسولا.
هذا هو حكم العقل المجرّد من الهوى ،
وهو أيضا حكم النقل
الصفحه ٣٤٤ :
جهلها.
حكمة تسوير السور.
لتجزئة القرآن إلى سور فوائد وحكم :
«منها : التيسير على الناس وتشويقهم إلى
الصفحه ٤١٤ : في الاحتمالىّ ، وهو الذى فعله في نشره. ويحتمل أن يكون ثلّث
القسمة ، ويكون حكم الأوّلين ثابتا
الصفحه ٤٦٨ : لأن أصالة الأحكام فيه ترجع إلى اللفظ
والمعنى جميعا. أما المعنى فواضح. وأما اللفظ فمن ناحية الحكم
الصفحه ٤٩٤ : له شر الكيد ، فتشيّع لعلىّ ، وزعم أن الله حلّ فيه ، وطعن على عثمان ، وأظهر
الرفض عند حكم الحكمين
الصفحه ٥٥٣ : ذلك. فلو لا حكمة الله بإمهاله ، وحكمه بإفضاله ، لعاجلتكم
العقوبة ، ولحلّ بكم عظيم المصيبة
الصفحه ٥٦٦ : ثقافتها بين المسلمين على اختلاف أجناسهم
فكان من مقتضيات الحكمة التوفيق بينها وبين القرآن من ناحية ، وفهم
الصفحه ٣ : : يستند الاسلام
إليه في عقائده وعباداته ، وحكمه وأحكامه ، وآدابه وأخلاقه ، وقصصه ومواعظه ،
وعلومه ومعارفه
الصفحه ١٩ : فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ ، وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ) ولعل من الحكمة
الصفحه ٢٧ : الأوامر
والنواهى ، والبيان ، والخبر ، والنسخ ، وحكم العلة المنصوصة من القياس» ا ه.
وقال الزركشى في كتابه
الصفحه ٣٣ :
أعداء الإسلام فى هذا
الجيل ، قد تكون هى الأخرى جديدة ومبتكرة. ومن الحكمة أن نقاتل الناس بمثل
الصفحه ٤٩ : ،
وبالدفاع عن دينها الجديد بالحديد والدم ، فلو نزل القرآن جملة واحدة لعجزوا عن
حفظه ، فاقتضت الحكمة العليا أن