فى المنام انى اذبحك ، وقول ولده له : يا ابت افعل ما تؤمر.
والجواب انك قد عرفت ان الامر كما يحسن لمصالح تنشأ من المأمور به ، كذلك يحسن لمصالح تكون فى نفس الامر ، فان المكلف من حيث عدم علمه بامتناع فعل المأمور به ربما يوطن نفسه على الامتثال ، فيحصل له بذلك لطف فى الآخرة وفى الدنيا ، لانزجاره عن القبيح.
ألا ترى ان السيد قد يستصلح بعض عبيده باوامر ينجزها عليه مع عزمه على نسخها فى ما بعد امتحانا له والانسان قد يقول لغيره : وكلتك فى بيع عبدى مثلا : مع علمه بانه سيعزله اذا كان غرضه امتحان الوكيل فى امر العبد ، والمثال الذى ذكره المجوز مطلقا من هذا القبيل ، ومن المعلوم جواز ذلك لا يكون دليلا على الجواز مطلقا.
(٢٣) تمارين
١٣٨ كم قسما الامر الصادر من الشارع؟
١٣٩ مثل للقسم الاول من الامر مع انتفاء شرطه بامثلة.
١٤٠ مثل للقسم الثانى مثالا غير ما ذكرناه.
١٤١ هل يجوز للحكيم ان يأمر بشىء مع علمه بانتفاء شرط الامتثال؟
١٤٢ ما هى ثمرة هذه المسألة؟