الصفحه ٧٨ : ، فمفاد النهى كما
يصدق بالانزجار فى زمان خاص كذلك يصدق بالانزجار فى جميع الازمنة ، وكل منهما
مصداق له
الصفحه ١١٤ : تشبيها
له بالجميع ، حتى كانه جميع الافراد.
وهذا لا اشكال
فى كونه مجازا ، اما فى الاسناد ، او فى الكلمة
الصفحه ٣٠ : له ، واما كون استعماله فيه مجازا فهو
موقوف على امرين : استحسان الطبع ، ووجود القرينة وإلّا كان
الصفحه ١٧١ : الطائفة قد عملت بخبر عبد الله بن
بكير وسماعة وعلى بن ابى حمزة وعثمان بن عيسى وبما رواه بنو فضال والطاطريون
الصفحه ١٤٩ :
(٥٧) اصل
فى الامارات
الامارة كما
عرفت عبارة عن الطريق المجعول فى حق غير القاطع ، فان كان
الصفحه ٦٧ : منها فى امرين متلازمين.
يدفعه ان
المستحيل انما هو اجتماع الضدين فى موضوع واحد ، وان كان المراد انه
الصفحه ١٨٧ : ، كما اذا شككنا فى بقاء اهل قبيلة او بلدة بعد مضى مئات
من الاعوام ، فيشك فى بقاء النوع وانقراضه فيستصحب
الصفحه ٦١ :
طبيخ وكان موقوفا على دخول السوق فوجوب دخوله تبعى.
ومنها الواجب
التعيينى ، وهو الفعل الذى تعلق
الصفحه ٧٠ :
فى المنام انى اذبحك ، وقول ولده له : يا ابت افعل ما تؤمر.
والجواب انك قد
عرفت ان الامر كما يحسن
الصفحه ٥٠ : الاستفهام فهو مسلم إلّا انه لا يكون شاهدا على
الاشتراك اللفظى ، اذ كما يحسن السؤال فى المشترك اللفظى عن
الصفحه ١٠٣ : : (وَأَحَلَّ اللهُ
الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا) وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اذا كان الماء قدر كر لم ينجسه
الصفحه ١٧٠ : والصبى وان كان مميزا ، لان عدم قبول رواية الفاسق
يقتضى عدم قبول روايته بطريق اولى لان للفاسق باعتبار
الصفحه ٧٦ :
المكلف كما يمكنه ان يفعل العمل المنهى عنه فيرتفع العدم ولا يستمر كذلك يمكنه ان
لا يفعل فيستمر ، فأثر
الصفحه ٧٧ : ما عرفت
سابقا من ان حقيقة النهى هو الزجر عن الوجود او طلب عدم الفعل ، وعلى اى تقدير فلا
دلالة له لا
الصفحه ٢٢٢ : ، كما اذا ورد يجب اكرام
العالم ، وورد : لا يجب اكرام العالم ، ام كان بنحو التضاد كما اذا ورد : العصير