بأداء الفرائض ومثل قول جبريل حين فرغ من غزاة الخندق يا محمد ص إن الله يأمرك أن لا تصلي العصر إلا في بني قريظة.
قوله سبحانه :
(وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً) هو داود أوحي في صدره فزبر الزبور (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) هو موسى (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً) هو جبريل أرسل إلى محمد ص.
قوله سبحانه :
(يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) اختلفوا في كيفية هذا الخطاب فقال الجبائي قال الله تعالى له ذلك على لسان بعض رسله وهو الأليق لأنه لا يصح أن يكلمه الله بلا واسطة في زمان التكليف وقال آخرون كلمه بالإنكار عليه والإهانة له كما قال (اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ) وهذا ينبغي أن يكون حكاية عما يقول له في الآخرة فقال إبليس مجيبا لهذا الكلام ما كنت بالذي أسجد (لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ).
قوله سبحانه :
(سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ) قالوا إن كلب أصحاب الكهف خاطبهم بالتوحيد والاعتراف بما اعترفوا به ولذلك تبعهم وهذا خرق عادة يجوز أن يكون الله تعالى فعله لطفا لهم أو معجزة لبعضهم على ما حكي أن بعضهم كان نبيا وهو رئيسهم فيكون ذلك معجزة له غير أنه غير مقطوع به.
قوله سبحانه :
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا) معنى ذلك بالتخفيف أن الرسل ظنت أن القوم كذبوهم ويكون الظن غير العلم وبالتشديد أي ظنت الرسل أن القوم قد كذبوا أي كفروا والظن هاهنا العلم.
قوله سبحانه :
(يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ) تقرير للرسل في صورة