الصفحه ١٣٦ : من
يريد إضلالهم بل جميع ذلك دال على أنه مريد الخير بهم ومريد منهم الطاعة والرجوع.
قوله سبحانه
الصفحه ١٢ : من جهة القلب كما أن المريد يجد
التغيير من جهته.
قوله سبحانه :
(إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ
إِذِ
الصفحه ٦٤ : وَجُزْءاً بِعَدْلِهِ وَثَوَاباً
بِلُطْفِهِ.
وقد بين الله
تعالى أنه مريد وكاره في آيات منها قوله
الصفحه ١١٧ : الجابرين وفساد المعتدين فهو عندكم المريد لشتمه ولقتل أنبيائه ولعنة
أوليائه وإنه أمر بالإيمان ولم يرده ونهى
الصفحه ١٣٩ : تشاءون الاستقامة إلا والله مريد لها والله يريد
الطاعات ولو أراد جميع ما يشاءون لأدى إلى مناقضة القرآن
الصفحه ١٤٠ : المنكرات فليسوا بمانعين
وهم غير راضين ولا مريدين لذلك.
قوله سبحانه :
(وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَجَمَعَهُمْ
الصفحه ١٤٢ : سبحانه :
(وَلَوْ شِئْنا
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها) لا خلاف أنه قادر على هداية الجميع وأنه لو شاء أن
الصفحه ١٢٨ :
ولا يلزم النبي ع هداية أولئك وإنما عليه التبليغ لقوله (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ
الصفحه ١٢٤ : ذلك جبرا أو ما جرى مجراه ففاسد
لأنه لا يقول أهل اللغة لمن حمل غيره على سلوك الطريق جبرا إنه هداه إليه
الصفحه ١٢٥ : فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى) وإنما أراد من لطفه تعالى له بما علم أنه يؤمن فسمى ذلك
اللطف هداية وقيل
الصفحه ١٢٩ : فَأَجَابَهُ ع إِنْ مَعْنَاهُ ثَبِّتْنَا.
قوله سبحانه :
(فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ) أي جعل الاتباع إلى المخلوق
الصفحه ١٣١ : :
(قُلْ فَلِلَّهِ
الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ) على سبيل الجبر ولم يقل لاهتديتم والهداية
الصفحه ١٦٣ : الهداية وإمدادهم بالألطاف التي
معها يستمرون على الإيمان ومتى قطع إمدادهم بألطافه وتوفيقاته زاغوا كما يقال
الصفحه ٣٠ : هَدًّا) قال جرير لما أتى خبر الزبير تواضعت سور المدينة
والجبال الخشع وقال آخر فقال لي البحر إذ جئته وكيف
الصفحه ٣٣ : وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا) هذا كما تقول العرب هذا الكلام يفلق الصخر ويهد الجبال
ويستنزل الوعول قال الشاعر