الصفحه ٣٩ : من
ربا بالألف كما في بعض المصاحف انتهى ثم قال في ج ٥ ص ٢٩٩ عند شرح الآية ٢٩ من
سورة الروم ربا بكسر
الصفحه ٤٠ : بالوجهين حيث الحق
واو صفراء بين الباء والألف إشارة إلى الخلاف ثم هو منون بالاتفاق انتهى ما في نثر
المرجان
الصفحه ٤٥ : القائمة على
عدمه كما ثبت في محله.
ثم انه تعالى
أكد التحريم بقوله (يَمْحَقُ اللهُ
الرِّبا) يذهب ببركته
الصفحه ٤٦ : آمَنُوا) ثم قال في آخره (إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ) قيل فيه وجوه : منها أن هذا كما يقال «ان كنت أخي
الصفحه ٥١ : عنهم القطر» ونحوها.
ثم ان ظاهر
الآية ترتب الوعيد على التطفيف بأي شيء كان قليلا كان أو كثيرا ، وذهب
الصفحه ٥٢ : : لا أدري حتى اسأل ، ثم رجع فقال : «يا
محمّد ان ربك أمرك ان تصل من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك
الصفحه ٥٣ : الوجوه ، كالبيع والإجارة والرهن
وغيرها ، نظرا الى أنّ السبيل نكرة في سياق النفي ، فيفيد العموم. ومن ثم
الصفحه ٦٣ :
، وانما جوزه لقلة التغيير فيه ، لأنك تحذف الهمزة منه فقط وترده إلى الثلاثي ثم
تبنى منه افعل.
وفي الكشاف
الصفحه ٦٤ : تضبيط الأمر.
قال القاضي :
والأوامر التي في هذه الآية للاستحباب عند أكثر الأئمة ، وقيل انها للوجوب ، ثم
الصفحه ٦٧ : يحبس في الدين ثم ينظر ، فان كان له مال أعطى
الغرماء وإن لم يكن له مال دفعه الى الغرماء فيقول اصنعوا به
الصفحه ٧١ :
يوما ، وقال ابن جريج : تسع ليال ، وقال سعيد بن جبير ومقاتل سبع ليال ، ثم
مات يوم الاثنين لليلتين
الصفحه ٧٥ : وأكثرهم عامل بها ومفت باعتبار القبض ، وهو جابر لضعفها ان كان.
ثم إنا لو
تنزلنا عن ذلك لأمكن أن نقول
الصفحه ٧٦ : وتسويف.
ثم بالغ في
الدفع على ذلك الوجه بقوله (وَلْيَتَّقِ اللهَ
رَبَّهُ) [وليتق المديون المؤتمن ربه فلا
الصفحه ٧٩ : جواز الضمان
فيها ، لكن اللفظ اقتضى جواز الكفالة بها وجوازها بالجعالة ، ثم قام دليل على أنّ
الجعالة لا
الصفحه ٨٠ : . ورده
آخرون بمنع كون السبب هو العقد وحده بل هو جزء السبب ، ومن ثم لو ترك الباقي من
العمل لم يستحق شيئا