سنگسريتية (شرنگوير). فالكلمة في فارسيّتها متنوّعة لأنّها متغيّرة من أصل هندي. لكنّها في العربية لم تتغيّر.
والسوذانق معرّب «سه دانگ» (نصف درهم) كثرت لغاته وتجاوزت العشرين :
سوذنيق. سوذنيق. سيذنوق. سوذانق. سوذانق. سوذانق. سوذانق. سوذينق. سوذينق. سذانق. سذانق. سوذق. سوذق. سوذق. سيذاق. سيذقان. سيذقان. شيذق. شيذقان. شيذاق. شوذانق. شوذق. شوذنوق.
وسليمان معرّب «سلومون» بالعبرية. و «شليمو ، شليمون» بالسريانية. وغيّرته العرب الجاهلي ، فجعله النابغة «سليما» ضرورة : «ونسج سليم كلّ قضاء ذائل». واضطرّ الحطيئة أيضا فجعله سلّاما فقال :
فيه الرماح وفيه كلّ سابغة |
|
جدلاء محكمة من نسج سلّام |
وأرادا جميعا نسج داود والد سليمان ، فلم يستقم لهما الشعر فجعلاه سليمان وغيّراه أيضا. (١)
وأمثال ذلك كثير ممّا ينبؤك عن إمكان التصرّف في اللغات الأجنبية حيث ساقها القدر ، ولا محدودية إطلاقا. الأمر الذي ذهب عن المعترض المتكلّف!
هذا ، والقرآن لم يتجاوز حدود أساليب العرب في استعمال اللغات ، فلا موضع للأخذ عليه بسبب الأخذ برخص اللغة الأصيلة والجري على مناهجها القويمة.
ولعلّه من التعسّف ما زعمه البعض من كونه جمعا لإلياسيّ ـ بياء النسبة المشدّدة ـ ثمّ خفّف بحذف ياء النسبة وجمع بالياء والنون ، كما قالوا : الأشعرون ، يراد : الأشعريّون. (٢) (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا)(٣)
تبتدئ سورة الأنبياء المكّيّة بمطلع قويّ الضربات ، يهزّ القلوب هزّا وهو يلفتها إلى
__________________
(١) المعرّب لأبي منصور الجواليقي (م : ٥٤٠) ، ص ٣٠٧ و ٣١١ و ٣١٤ و ٣٥٥ و ٣٧٥ و ٣٨١.
(٢) إملاء ما منّ به الرحمن ، ج ٢ ، ص ٢٠٧.
(٣) الأنبياء ٢١ : ٣.