الصفحه ٨٢ :
قديمة غير مخلوقة
له ، بل الله سبحانه يخلق الجميع بنفسه من دون استعانة بأحد أو بشيء ، فهو يخلق
الصفحه ٩٠ : يكون عبادة قطعاً ، فقد مدح الله
فريقاً من عباده بصفات تستحق التعظيم عند ما قال :
(إِنَّ اللهَ اصْطَفى
الصفحه ٩٦ : ذلك أو بعضه بما أنّه عبد لا يقدر على شيء إلّا بما أقدره الله عليه ، وأعطاه ،
وأنّه لا يفعل ما يفعل
الصفحه ١٢٧ : ـ إلى الله ، فلا نخرج عن إطار التوحيد.
وليس في (الفكر
التوحيدي) من مناص إلّا الاعتقاد بمثل هذا الإمرة
الصفحه ١٤٣ :
يقوم بهذه الأُمور
مستمداً من قدرة الله ونابعاً عن إذنه ومشيئته ، لم يكن شركاً.
كيف لا وقد نسب
الصفحه ١٥٧ : ، فجميع الظواهر الكونية فيه تنبع من الأسباب والعلل التي ـ هي
بدورها ـ مخلوقة لله تعالى ، ومعلولة له سبحانه
الصفحه ١٨٢ : الله) مع الاعتقاد بأنّه لا يملك شيئاً من شئون
المقام الألوهي ، ولم يفوّض إليه شيء ، بل لو قام بشيء لا
الصفحه ٢٢٥ : ، وإنّما الكلام في جوازه وعدمه فنقول :
لا
شكَّ أنّ الله سبحانه مدح جماعة بقوله :
(الصَّابِرِينَ
الصفحه ٣٦ :
إلى هنا بيّنا
ثلاثة دوافع للإشراك بالله في العبادة ولن ندّعي ـ مطلقاً ـ بأن لا يكون ثمة دافع
آخر
الصفحه ٤٨ : وشتمه إهانة له ـ طبعاً ـ وذلك شيء تقتضيه طبيعة السباب والفحش
والشتم ، فإذا أوجب الله سب أحد وشتمه
الصفحه ٦٧ :
نتيجة هذا البحث :
من هذا البحث
الموسّع يمكن أن نستنتج أمرين :
١ ـ أنّ ربوبية
الله عبارة عن
الصفحه ٨٠ :
(وَقالَ الْمَسِيحُ يا
بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) (المائدة ـ ٧٢
الصفحه ٨٤ : لها فقالوا له :
«هذه أصنام نعبدها
فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا» (١).
وقد كان ثمّة فريق
من
الصفحه ١٠٤ : له.
الثالث : من الغريب جداً أن تصح الاستغاثة بالأحياء وتكون مشروعة
ـ على الإطلاق ـ غافلاً عن أنّه
الصفحه ١١٣ : له :
(اضْرِبْ بِعَصاكَ
الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً) (البقرة ـ ٦٠