الصفحه ٤٢ :
من غير تكرمة له
ولا فضيلة لما كان لآدم في ذلك حظ ولا فضيلة تُحسَد كالكعبة المنصوبة للقبلة
الصفحه ٧٩ :
ليلفته من خلال
ذلك إلى أنّ الله هو الذي يستحق العبادة فحسب. إذ يقول :
(اللهُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ
الصفحه ١١٦ : أَخْلُقُ
لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً
بِإِذْنِ اللهِ
الصفحه ١١٧ :
على أنّ ما يحكيه
الله سبحانه عنه ويخاطبه به يوم القيامة ، يدل على وقوع هذه الآيات أتم دلالة حيث
الصفحه ١٥٤ :
والأموال هو قبول
الشهادتين وإظهارهما فقط ، وأمّا ما وراء ذلك فلا دخالة له في حقن الدماء والأموال
الصفحه ١٦٢ :
يعتقدون بأنّ من
يستشفعون بهم : عباد مكرمون لا يعصون الله وهم بأمره يعملون ، وأنّهم لا يملكون من
الصفحه ١٧٠ : ليس معنى الآية أنّ الله وحده هو الذي يشفع وغيره لا يشفع ، لأنّه تعالى
لا يشفع عند أحد ، وانّما الأنبيا
الصفحه ١٧٩ : الله القدرة ويمنعه عن الأعمال مطلقاً ، أو يعطيه القدرة ويمنع الغير عن طلب
اعمالها.
ويكفي في الجواز
الصفحه ١٧ : أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ.)
وقال :
(.. وَمَنْ لَمْ
يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ
الصفحه ٣٢ :
والغموض.
وعلى كل حال فإنّ
الاعتقاد بتعدّد الذات الإلهية كان أحد الدوافع وراء عبادة غير الله ، والسبب
الصفحه ٤٩ : الله بالفحشاء ولو مرّة واحدة.
ونلفت نظر الشيخ
إلى الآية الكريمة :
(قُلْ إِنَّ اللهَ لا
يَأْمُرُ
الصفحه ٩٤ : ، أو أنّه يعتقد بأنّهم عباد مكرَّمون عند
الله تعالى تُستجاب دعوتهم ، ويُجابُ طلبُهم بنص القرآن الكريم
الصفحه ٩٥ : ـ كما أسلفنا ـ على بيان التوحيد والشرك في
العبادة.
٣) : التعظيم أمام
أولياء الله وقبورهم وتخليد
الصفحه ١٠١ :
فالمقصود من قوله
سبحانه : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ
لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً)
وما
الصفحه ١١١ :
بشكل خارج عن إطار
القوانين والسنن الطبيعية المألوفة إذ قال :
«فالذي يتخذ
كائناً ما ولياً له