بخدمتهم وتحقيق مخططاتهم وتقديم العون والمساعدة لهم.
هذه الحبال الممتدة إلى اليهود الآن في حقيقتها كأنها حبل واحد هزيل ضعيف ، وهي حبال ممتدة إليهم من أعوانهم وأنصارهم وعملائهم وحتى أعدائهم.[الشخصية اليهودية ، للدكتور صلاح الخالدي]
(ابتلاء إبراهيم عليهالسلام)
س ٥٨ : قال تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ) [البقرة : ١٢٤]
ما ذا قال المفسرون عن ابتلاء إبراهيم عليهالسلام؟
ج ٥٨ : قال الحسن : ابتلاه الله بذبح ولده فصبر على ذلك ، وابتلاه بالكوكب والشمس والقمر فأحسن في ذلك ، وعرف أنّ ربه دائم لا يزول ، ثم ابتلاه بالهجرة من وطنه فخرج مهاجرا إلى الله ، ثم ابتلاه بالإلقاء في النار فصبر.
وقال ابن عباس : لم يبتل أحد بهذا الدين فأقامه إلّا إبراهيم ، ابتلي بالإسلام فأتمه (وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى) ، فكتب الله له البراءة من النار. [مختصر تفسير الطبري]
(المحكم والمتشابه)
س ٥٩ : قال تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ) [آل عمران : ٧]