الصفحه ٢٩٨ : الذات الأحدية التي ليست في
مقابلة الكثرة ، فإن الوحدة المقابلة لها ، هي الوحدة المقيّدة الإضافية
الصفحه ٤٠٧ : الْمُنْزِلِينَ) [المؤمنون : ٢٩] ، وهكذا في كل مرحلة ، ثم قال ممثلا : إن أهل التجريد
الصوري كالذباب يليق بفمه من
الصفحه ١٧٦ : طلب الحق تعالى وأسراره ؛ فليجده في
قلب عبده المضاف إلى هويته المطلقة ، فإنه يجده هنالك على وجه التمام
الصفحه ١٤٣ : من
الجسماني ؛ لتعلّقه بالروح الذي هو ألطف الأشياء في الوجود الإنساني ، وذلك
بالكلمة الطيبة ؛ فإنها
الصفحه ١٨٧ : والمتغافل واحد ، لأن الغافل تؤديه غفلته إلى الفساد ،
والمغفل يؤديه تغفيله إلى الفساد ، فقد اتفقا في المحصول
الصفحه ١٠٢ : ، فالاستغفار مشترك فيه ؛ لكن المغفرة إنما تجيء من الله
تعالى بحسب حال المستغفر.
وكذا الشفاعة
في الدّارين
الصفحه ١٠٧ : ظهور للآثار إلا بظهور المؤثرات.
ولهذا لم يكن ظهور الكون إلا عن الأسماء
وطلبها ، كما ذكره الشيخ في
الصفحه ٢٥٠ :
وفي الحديث
أيضا : «صفوة
الله من بلاده يجيء إليها صفوته من خلقه» (١) ، وفيه من التحريض على الإقامة
الصفحه ٢٩٢ :
__________________
ـ وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال : «إن في
الجنة حوراء يقال لها العيناء ، إذا
الصفحه ٢٨٥ :
، فلا تنافي حينئذ بين هذه الروايات من كون بعضها ألف عام وبعضها أربعين وبعضها
خمسمائة.
وأما ما جاء في
الصفحه ٣٥٣ :
الصور ، يعني أن حواء بطنت في آدم ثم ظهرت بزيادة صفة ، والنار بطنت في
النور ثم ظهرت كذلك ، واختلاف
الصفحه ١٩ :
مجالس متعددة من غير تكثر في ذواتهم ، ويدخلون البيت من غير الباب والكوة ،
ولا يدرك حقيقة هذا الأمر
الصفحه ٥٧ :
وقد جاء في بعض
الأحاديث : «فإن الشيطان لا يتمثّل بي» (١) ؛ وذلك لأن الشيطان مظهر الاسم المضل
الصفحه ١٦٣ : ، وهو كشف حجاب الوحدة عن
وجوه الكثرة حتى يظهر الكثرات في عين الوحدة ، وهو أن تجمع ما له تعالى عليه ، وما
الصفحه ١٧٨ :
بالصفات الإلهية كما أن الوزير الأعظم كان مثلا للسلطان في حكم الظهور ،
وإن كان السلطان لم يكن له