الصفحه ١٥٦ : ].
يعني : إذا دخل
السالك جنة القلب ، ووصل على نهاية درجاتها ؛ سلم من آفات الظنون والشكوك ؛ لأنها
مرتبة عين
الصفحه ١٨٨ : ،
فإذا كان فقر المؤمن يستدعي تعجّله إلى الجنة قبل الغني ؛ كان فقر الكافر يقتضي
تأخّره عن الغني في دخول
الصفحه ٢٢٢ : ء.
والجنة : إنما
هي لأهل البقاء لا لأهل الفناء ، إذ لا لذة لأهل الفناء أصلا ؛ لاستغراقهم في شهود
الذات
الصفحه ٢٥٥ :
بعض الواردات
وارد المرشد والمريد (١)
اعلم أن المرشد
الكامل كالملك الذي ينفخ الروح في الجنين
الصفحه ٢٩٥ :
والاعتقاد
اللذين هما أول الأمر في باب الدين ، فإذا تحقق القلب بالدين فقد فتح باب الجنة
الأول
الصفحه ٣٠٤ : قصيدتك؟ قال
: سميتها : «لوائح الجنان وروائح الجنان» ، فقال له صلىاللهعليهوسلم
: لا ، بل سمها : «نظم
الصفحه ٣٠٥ : الجنة لما مثلت له ، بكى وتغيّر
لونه ، ثم قال :
إن كان منزلتي في الحب عندكم
ما
الصفحه ٣٥١ : » (٢) ، فإنه يشير إلى أن المطلب الأعلى هو الوصول إلى الله
تعالى ، فمن كان مطمح نظره ذلك فهو لا يلتفت إلى الجنة
الصفحه ٣٥٢ : إلا أن أول
ما يبدو في الجنين حسن السمع ، ولذا منع في الشرع من وطئ الحامل المطلقة أو
المتوفى عنها زوجها
الصفحه ٣٦٩ : ؛ لأن باطن الجلال جمال فأهل النار أحديون ،
والجنة تنزل في صورة الترقي لأن باطن الجمال جلال ، فأهل الجنة
الصفحه ٣٨٥ : تعبر عنه ، ثم ليكن الجنة لأنك تدخلها ، ثم ليكن
الكثيب الذي يكون عنده الزيارة الكبرى فهو الغاية ثم اجتهد
الصفحه ٥ : ؛ بل تربة طاهرة مأخوذة من
تراب الجنة.
ومن لم يكن من
الدنيا ؛ فلا تعلّق له بالدنيا إلا قدر ما أمر الله
الصفحه ٩ : ].
قيل : بالصلوات الخمس : (وَنُدْخِلْكُمْ
مُدْخَلاً كَرِيماً)[النساء
: ٣١].
قيل : الجنة ، فهذه علتها
الصفحه ٢٢ : تلويح إلى أن العمدة في خلق
الإنس والجن هي العبادة التكليفية ؛ ولذا رفعت بيوتها كما قال تعالى : (فِي
الصفحه ٢٤ : الله عليه ـ كان منزها معصوما من
أن يجد الشيطان إلى جوفه سبيلا ؛ إذ هو في الجنة ، فلما افتتن آدم ـ صلوات