الشريعة. وطلب المغفرة والستر للتلوين إن كان المستغفر من أهل الطريقة.
وطلب المغفرة والستر للهيئات المظلمة إن كان المستغفر من أهل المغفرة.
وطلب المغفرة والستر للوجود الخلقي الفرقي إن كان المستغفر من أهل الحقيقة.
ومنه ما في سورة النصر من قوله تعالى : (واستغفره) : أي اطلب من ربك ستر
__________________
ـ ولا يزال يقول ذلك حتى يطلع الفجر.
فيا من رفع السماء بروح قدرته وفتح أبواب المغفرة بأرواح رحمته أسلك المغفرة العامة والستر الجميل وكيفية الاستغفار اللهم اغفر لي وارحمني برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله الذي لا إله إلا إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه (رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.)
ومن الأرواح المحمدية روح فرقاني في أرواح الاستغفار : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً)[نوح : ١٠] من عادته الغفر فإذا استغفرتموه والاكم بأرواح الغفران وعمكم بأنواع الإحسان فروح الاستغفار فيها روح وصل بذكر الله ، وروح فصل عن محارم الله فإن الاستغفار فيه روح كراهة لأرواح الذنوب.
وذلك بروح فصل يفصل الأرواح الظلمانية من الأرواح الشيطانية المتعلقة بالفلك السفلاني وهو فلك المخالفات بأرواح المحرمات والمكروهات.
فانظر ما في الاستغفار من أرواح الأنوار التي يرفع الله بها أرواح العذاب عن أرواح الأحباب ؛ فإن أرواح المستغفرين من أرواح المتطهرين والله لا يضيع أرواح المحسنين ولو بالاستغفار في روح من ليل أو نهار ، وفي روح الثلث الآخر من الليل له روح طلب من الله ففي الروح المحمدي ، والفضل الأوحدي : «ينزل ربكم كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه».
روح نعيم بعد روح تخصيص فإن روح التائب على روح القبول طالب فهو سائل من الرب الرحيم الخلاص من روح الجحيم والمستغفر طالب لروح الغفران لأن روح الجناية من أرواح العصيان والسؤال أعم فهو من الأرواح العامة في أرواح الحاجات وأرواح الأعظم قد تكف بأرواح القبول لأرواح الدعوات.
ففي روح الاستغفار روح وصل بروح العطف ، وروح فصل من الأرواح الظلمانية ، وروح حركة باللسان وروح سكون بالجنان إلى روح الغفران.