الصفحه ١٧٦ : .
وقال الله أيضا
: (فَلا يُظْهِرُ عَلى
غَيْبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ) [الجن : ٢٦
الصفحه ١٨٦ : طلب لذاته أعني الفقر ن مطلقا لا خير فيه.
حكمة خامسة وعشرون : ويقال الفقر إذا
تصفّح وتؤمل وتتبع على
الصفحه ١٨٧ : الإنسان عليها
في حياته ويجعل وكده أن يفعلها ويتخلق بها ويعامل بها ذاته وغيره ، ويجعلها مقدمته
لمقاصده
الصفحه ١٩١ :
__________________
(١) رواه مسلم (٤ / ٢٠٤٥) ، والنسائي (٤ / ٤٤٣) بنحوه.
(٢) قال سيدي علي وفا : اسمع : قال الناطق المحمدي
الصفحه ١٩٥ : بغير شيخ فلا يسلم غالبا من الرياء والجدال والمزاحمة على الدنيا ، ولو
بالقلب من غير لفظ ، فلا يوصلك إلى
الصفحه ٢٤٧ :
أعراض الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ مصونة عن مثل ذلك التلوث ، وليس بذاك على أن الله تعالى إن كان قد
الصفحه ٢٦٣ : العارفين بما يجب لله من أوصاف الجلال ونعوت الكمال ،
وما يستحيل عليه من العيب والنقصان أفضل من العارفين
الصفحه ٢٦٧ :
__________________
ـ والثالث
: وهو علم الغيب للأنبياء والمرسلين ، ومن كان على قدمهم ، وهم
الصفحه ٢٨٠ : : «إن في الجنة بابا يقال له الضّحى ، فإذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الذين
كانوا يديمون على صلاة
الصفحه ٢٨٧ : فيخرج مثل البخت ، حتى يقع على خوانه : أي
ما يضع عليه طعامه ، لم يصبه دخان ، ولم تمسه نار ، فيأكل منه حتى
الصفحه ٣٢٦ :
فظهر أن الشهود
: شهود في الدنيا بالبصيرة ، وشهود في الآخرة بالبصر ، والثاني مبني على الأول ،
وكذا
الصفحه ٣٤١ : أن يعطي علفها في الليل والنهار بعد
قطع الطريق في النهار ، وكذا النفس يعطي حظها من الغذاء على الاعتدال
الصفحه ٣٦٨ : ، وهو يحيي ويميت أيّا من كان
في أي بلدة كان ، فالمؤمنون والكافرون كاليدين لا ترجيح لإحداهما على الأخرى
الصفحه ٣٧٣ :
فقلت : يرد
عليه ما وقع ليلة المعراج ؛ فقال : إن حبيب الله عليهالسلام رأى ربه في تلك الليلة بالسر
الصفحه ٤٠٦ : ، وأن قابيل كان من أولاد الجنة
؛ فليس بصحيح عندي إلا أن يحمل الجنة ، على الجنة الأرضية كما عليه أهل