الصفحه ١٥٥ :
__________________
ـ مجنون ليلى أنها
مرت عليه ذات يوم فدعته إليها لتحدثه ، فقال : دعيني فإني مشغول بليلى عنك».
ثم قال
الصفحه ١٦١ : أن الفناء بساط التخلّي ، كما أن الباقي على منصة
التجلّي.
قاعدة
: بقاء القديم غير بقاء الحادث ، وإن
الصفحه ١٧٥ : يقدر على
كبح عنانها إلا أهل التقوى.
فالخير اليسير
إذا أدّى إلى ضرر كثير ؛ وجب تركه ، وفيه إشارة إلى
الصفحه ٢١٤ : المصاب من حرّم الثواب ، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال علي
رضي الله عنه : أتدرون من هذا؟ هو
الصفحه ٢١٩ : ؛ فكأنها كل الجرائم ،
وإنها لا تصدر إلا منه.
وإنما حملنا
الإسلام على الانقياد والظاهر ؛ لأنه هو الموافق
الصفحه ٢٢٤ : : أي مكة
دلّ على أن المراد : أول بيت وضع في الأرض ؛ لأن الناس وبكة في الأرض ، فهذه
الأولية ؛ هي أولية
الصفحه ٢٣١ :
_________________
ـ وقال : إذا أراد الله تعالى بالعبد
خيرا أوقعه على الصوفية ومنعه صحبة القراء.
وسئل الجنيد قدّس الله
الصفحه ٢٣٤ : ، وبهذا
الاتصاف حصلت الألطاف ؛ لأن من رحمة الغني أن يجود على الفقير ، ويجبر المسكين
الكسير.
تدقيق
: ما
الصفحه ٢٣٨ :
قال صلىاللهعليهوسلم : «حتى
يلقاني» (١) : أي فإذا لقيني على وجه السخط ؛ فله السخط الدائم الذي
الصفحه ٢٤٣ : وبرهانه على المنكرين ، فمن أهانه بترك العمل به ؛ أهانه الله
بالعذاب المهين ، وكان عمر رضي الله عنه يقبّل
الصفحه ٢٤٨ :
الفرق الأول ، فهو موكول إلى النفس والخلق ؛ لما ذكرنا للنبي صلىاللهعليهوسلم من كمال رحمته على
الصفحه ٢٧٩ : كان من أهل الجهاد دعي من
باب الجهاد ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله ، ما على أحد من ضرورة
الصفحه ٢٩٢ : ماء البحر كله ، مكتوب على
نحرها : من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي».
وأخرج الترمذي وحسّنه
الصفحه ٢٩٤ : تشاء
أن تركب على فرس من ياقوتة حمراء ، تطير بك في الجنة حيث شئت إلا ركبت ، فقال آخر
: يا رسول الله
الصفحه ٢٩٥ : الإنسانية هي آخر المراتب والأطوار
الكونية ؛
__________________
(١) قال سيدي على وفا : تعين الوجود الذاتي