الصفحه ٣١٠ : .
وهذا بناء على ما قررناه من حملنا
التعينات على قيودات الذات الأوليّة ، التي في مقابلتها الصور العلمية
الصفحه ٣١١ : الخفاش ؛ لما على بصره من حجاب الكون ؛ وهو الضعف والعمش
، وكذا حجاب القلب ؛ وهو حجاب الكون ، ولو لا الكون
الصفحه ٣٢١ : على جانب نبوته ، ومن
ملكيته على بشريته ، ومن جمعه على فرقه ، ومن أصله على فرعه ، فلا يلزم منه
التعدّد
الصفحه ٣٢٢ : » (١).
فإذا وقفت على
هذا عرفت أن لله ألف اسم كوني أيضا هي الأسماء المحمّدية ، وأن جميع الموجودات
الخارجية
الصفحه ٣٢٥ : يضبطه الروح الإنساني إلا بكثافة الجسد ، ولذا خلقه الله
تعالى من العناصر الكثيفة.
فالجسد كالظل
الذي على
الصفحه ٣٢٧ : ء ، والمعرفة هي العلم بالله الذي لا
غاية له في العارفين يقفون عندها ، فلا يزيد عليها بل شأن العارف في كلّ زمان
الصفحه ٣٣٨ : على الصدقة ، وتجهيز الجيش ، وجاء النبي عليهالسلام وليس عليه إلا سترة خلقة من السرة إلى الركبة ، فقال
الصفحه ٣٤٢ : ء عن المال ، وتوحيد الصفات بالفناء عن الولد ، وتوحيد الذات
بالفناء عن الجسم والروح ، فتلك الحجب على
الصفحه ٣٤٩ : الحبة
إشارة في قوله تعالى : «كنت
كنزا مخفيّا فأحببت أن أعرف» (١) فإن لفظ «حببت» مشتمل على الحبة ، ونفي
الصفحه ٣٥٥ : والآخرة حرامان على أهل الله ،
وإنما المنع والعطاء بيد الله ، وينبغي لعبد الحق أن يكون المنع والعطاء سوا
الصفحه ٣٥٧ : : تبعثني نفسي في بعض الأحيان
على مقابلة بعض الوعاظ في مقالاتهم الفاسدة ، قال : لا تفعل ؛ فإن الله هو الذي
الصفحه ٣٧٢ : تعالى : (إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا
عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) [الشعراء : ١٠٩] فالعبد الحق لا يرجو الأجر من عمله
الصفحه ٣٨٣ :
الزيارة الخامسة
سببها أن حضرة
الشيخ دعاني على العجلة إلى جنابه ، وذلك في أوائل جمادى الآخرة
الصفحه ٣٨٧ : الواصل فهو شريعة ، فاعتقادي على أن كل ما يصدر منكم فهو شريعة جديدة ،
قال تعالى : (لِكُلٍّ جَعَلْنا
الصفحه ٣٩٩ : ، إن كان لكم عسكر كثير ، فحسبنا الله ولا اعتماد لنا على عسكرنا ، ثم تلا
قوله تعالى : (أَنْطَقَنَا اللهُ