الصفحه ١٩٩ :
على أهل العمل الصالح ، والسالك المتقّي الكامل في سيره ؛ ولكن كان في باب
الحقيقة أكمل ، وإليه
الصفحه ٢٠٤ : شفاعة
خاصة منه صلىاللهعليهوسلم
لذلك الزائر لا دخوله في العموم ، وهذا يستلزم البشرى بالموت على الإيمان
الصفحه ٢٠٩ : لبعض العارفين مخاطبته له صلىاللهعليهوسلم
ورده عليه ، فمد يده الشريفة من الشباك فقبّلها ، والزيارة
الصفحه ٢١٣ : كرب على أبيك
بعد اليوم» انتهى.
قال الخطابي
: والمراد بالكرب ما كان يجده صلىاللهعليهوسلم
من شدة
الصفحه ٢٢٦ : المجازية التي تتنوع في الصور على
البصائر والأبصار ، وظهر هذا التنوع البصري في أعيان الأرواح كالصورة الدحيية
الصفحه ٢٣٥ :
المالح ، فمن شرب منه ؛ ازداد عطشا على أن السؤال عن الناس ؛ كالسؤال عن
نفسه ، ولا شك أنهم متساوون
الصفحه ٢٤٠ : : ١] من قبيل التثبيت : أي أثبت على عدم الإطاعة لهم ، ثم إن
الرياح واحدة في الأصل ، وإنما اختلفت من حيث
الصفحه ٢٤٤ :
إهانة ، واستحقار للمتكلّم ، واستحقار العظيم عظيم ؛ ولذا كان جزاؤه
الإهانة من الله تعالى على حدّ
الصفحه ٢٥٠ :
وفي الحديث
أيضا : «صفوة
الله من بلاده يجيء إليها صفوته من خلقه» (١) ، وفيه من التحريض على الإقامة
الصفحه ٢٥٥ : الله أحسنهم ؛ لأنهم إنما يخلقون على صورة ما
خلق الله ؛ فهم الفرع في ذلك ، والله هو الأصل والمبدأ
الصفحه ٢٥٧ : ء فقد يدخل المتحيّر في العلم من تقرير بعض من لا
يقدر على علمه ، وبيد الله الحل ، والعقد ، والقبض
الصفحه ٢٦٤ : يسمى علم
يقين ، وبعدها علم عين اليقين ، وبعد التحقق فيه والاطلاع على ظواهره وخوافيه يسمى
علم حق اليقين
الصفحه ٢٧٨ : بقضاء الله الذي هو الخلافة ،
فغضب على ربه في ذلك ، وخرج عن باب الرحمة مغضوبا ملعونا ، فكل فاسد رديفه
الصفحه ٢٨٢ : الكلام على غرفها
:
فقد أخرج الشيخان عن أبي سعيد الخدري أن
النبي صلىاللهعليهوسلم
قال : «إن أهل الجنة
الصفحه ٢٩٩ : ، وللطائفة الشهيرة بالمولى ، بناء على
أنهم مصرّون على أفعالهم ، وأنه لا يجتمع فيهم الوعظ.
فالتعرض لهم