الصفحه ٢٦٨ : ، وهو ما لا
يعلمه إلا الله تعالى ولا يمكن أن يعلمه غيره ، كعلمه تعالى بنفسه.
وإلي هذه الثلاثة على أحد
الصفحه ٢٧٠ : ؛ وإنما الخارج هو صورة الداخل ،
ثم في قرب ذلك الوادي جبل صالح يلتجئ إليه الصالحون لما فيه من روح علي
الصفحه ٢٧٢ : أظهرنا ، وذلك متفق عليه عند السّادة الصوفية ، وأهل الصلاح والمعرفة ،
وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به
الصفحه ٢٧٧ : ، فادخل الجنة ، فأقبل عليه عابسا ، قال
: وهل أبقيت لي شيئا؟ قال : لك مثل ما طلعت عليه الشمس وغربت
الصفحه ٢٩٠ : عن كعب
الأحبار قال : «إن لله ملكا يصوغ على أهل الجنة من يوم خلق إلى أن تقوم الساعة ،
ولو أن حليا أخرج
الصفحه ٣٠٠ : ، مما
يستبعد في حق غيره من الأولياء ؛ لأنهم على سنن واحد في الأذواق والحالات ، وقد
كان في الشام رجل أعور
الصفحه ٣٠١ :
يعوقني عن المعارج العلى ، وإني أدخل كل ليل في الملكوت ، وأسير في العرش ،
وإلى كلمات جليلة أسمعها
الصفحه ٣٠٣ : دونها ، هذا ما جرى بين حضرة
الوزير على الله شأنه ، وبين الفقير حقي صانه الله عمّا شانه.
وارد
لمّا
الصفحه ٣٠٨ : بالفعل ؛ لأن الأحد الواحد الصمد يأبى أن يكون
تجلّيه على حدّ الكثرة ، والكثرة في التجلّي اعتبارية بحسب
الصفحه ٣٣٦ : فاستدعاني إلى أدرنه فلما قدمت مرضت من الحمى أياما لكثافة الهواء
، فلم يتفق لي الصحبة على المراد لما أشير
الصفحه ٣٥٩ :
عليه فيها ، لكن كان ظاهر الحق باطنا في الحضرة العينية ، وباطنه ظاهرا
فظاهر الخلق باطن الحق
الصفحه ٣٦٦ : تعالى ؛ فإن بداية
هذا الأمر ترى نهايته مع عدم التحقق بحقيقة بعد ، والخلاص من النفس والشيطان على
الحقيقة
الصفحه ٣٧١ : مبالاة ، والله تعالى إذا قدر شيء وأمضاه في الأزل ؛ فإنه
يجريه في عالم التدبير من غير مبالاة ، ولو على ولي
الصفحه ٣٨١ : أمرك يا بنيّ إلى الله تعالى لكن على حقيقة الإسلام والإيمان لا
على مجرد العلم والعرفان ؛ فإن الشيطان
الصفحه ٤١١ : فافهم ؛ فإنه من مزالق الأقدام.
فرق حضرة الشيخ
بين الكسب وبين أكل الوظيفة المتعينة ، فرجح الأول على