فعليك بحفظ
اللسان تكن حقّا إنسانا .
ـ الباب الخامس : باب حفظ البطن لأنه بعد اللسان في الترتيب الوجودي
وهو محل الشهوات الطبيعية التي لا بد من إصلاحها من مرتبة الشريعة.
ـ الباب السادس : باب حفظ الفرج لأنه مرتب على حفظ البطن ولذا كان أهل
الرياضة مصونا عن آفات الفرج بخلاف غيرهم من أهل الأكل حراما أو حلالا.
ـ باب حفظ
اليدين : لأنها في الأزل تتجاوز عن حد البطن وأكثر الكذب بهما ولذا قال تعالى : (فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) [الشورى : ٣٠] وهم كالجناحين للطائر فلابد من الطير بهما إلى المقامات
الجنانية.
__________________