__________________
ـ وأخرج الترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلىاللهعليهوسلم تلا قول الله تعالى : (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً)[فاطر : ٣٣] ، فقال : «إن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب».
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن كعب الأحبار قال : «إن لله ملكا يصوغ على أهل الجنة من يوم خلق إلى أن تقوم الساعة ، ولو أن حليا أخرج من حلي أهل الجنة لذهب بضوء الشمس».
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء».
وأما فراشها : فقال الله تعالى : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ)[الواقعة : ٣٤] ، (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ)[الرحمن : ٥٤].
وأخرج الإمام أحمد والترمذي وحسّنه ، وابن حبان والبيهقي وابن أبي الدنيا عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في قوله تعالى : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) قال : «ما بين الفراشين كما بين السماء والأرض».
قال الترمذي : قال بعض أهل العلم في تفسيره : معناه أن الفرش في الدرجات كما بين السماء والأرض.
وأخرج أبو نعيم عن سعيد بن جبير في قوله تعالى : (بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ)[الرحمن : ٥٤] ، وقال : ظواهرها من نور جامد.
وأما أرائكهم وسررهم : قال تعالى : (مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ)[الإنسان : ١٣] ، وقال تعالى : (سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ).
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهٍقي من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى : (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ) قال : «مرمولة بالذهب».
وأخرج البيهقي عن مجاهد قال : الأرائك من لؤلؤ وياقوت.
وأخرج البيهقي من طريق أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ)[الواقعة : ١٥] ، قال : مصفوفة ، وفي قوله تعالى : (رَفْرَفٍ خُضْرٍ)[الرحمن : ٧٦] ، قال : المجالس ، (وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ.)
قال الزرقابي : (وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ)[الغاشية : ١٥] ، قال : المرافق.
وأخرج هناد والبيهقي عن سعيد بن جبير قال : «الرفرف : رياض الجنة ، والعبقري : عتاق الزرابي».
وأما خيامهم : فقال تعالى : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ)[الرحمن : ٧٢].