__________________
ـ وإن لم تكن على روح من أرواح الزلل وأرواح حسنات الأبرار سيئات المقربين على الروح اليقين عند أرواح المتقين للروح الشيطاني وأرواح التعلق بالفلك السفلاني من أرواح العناصر وأرواح الطبائع المعجونة بأرواح البعد من روح الإطلاق في الأرواح الجمالية الفائضة من الأرواح الذاتية على أرواح الوصلة بأرواح الخلوات والعزلة ومن أرواح النذر ما يسمى نذر لجاج كأن يقول الروح الإنساني لنزغ روح شيطاني إن كلمت فلان أو إن دخلت دار فلان فلله علي أن أصوم سنة أو أن أعتق رقبة.
وهذا الروح من النذر لا يلزم فيه الروح الإنساني ما التزم بل هو على روح من التخيير بين أن يفعل ما التزمه من الأرواح وبين ما يكفر به عن اليمين فهذا روح من اليسر على الأرواح الجاهلة بأرواح الأدب مع روح الشرع.
فما للروح المكلف والزيادة في أرواح التكليف وروح التكليف روح سخيف والروح الإنساني روح ضعيف (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها)[البقرة : ٢٨٦] فالتكاليف الواقعة من روح الفرقان ومن الأرواح المحمدية على روح ما في الوسع لروح هذه الآية.
وما كان من روح النذر فهو من أرواح الزيادة في أرواح الواجبات من قبل روح الإنسان فلما أن كان الروح الإنساني متعديا بروح الزيادة في أرواح الواجبات أمر يوجب الوفاء عقوبة له فروح الوفاء بأرواح النذر مطلوب بالأرواح الفرقانية والأرواح المحمدية.
وفي الروح المحمدي أن روحا من أرواح الصحابة مرض فزاره الروح المحمدي فلما عافاه الله بأرواح من القوة ورآه رسول الله صلىاللهعليهوسلم على روح من العافية قال : أوف بنذرك فقال : ما نذرت شيئا يا رسول الله فقال : بلى فإنه ما من عبد مرض إلا ويحدث ربه خيرا أي يقول في روح نفسه إذا كان لي روح من الشفاء وروح من العافية أفعل الروح الفلاني من الخير كأرواح الصلاة وأرواح الصدقات وأرواح الصيام.
يريد أن يجعل ذلك روح من الشكر على أرواح العافية لروح الحق فإن الروح المخاطب بكل روح من أرواح القربات عند أرواح البلاء بذلك جرت عادات الأرواح البشرية (فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) عند أرواح البلاء باختلاف الريح وخوف الغرق لروح من الأسباب.
ومثل ذلك أرواح المرض وسائر أرواح البلاء كأن يخاف الروح الإنساني من روح ظالم أو روح قاطع لأرواح الطريق أو روح سارق أو روح مزور فكل أرواح البلاء من الأرواح التي جرت العادة أن العبد يحدث فيها ربه يخبر فلا يرجع الروح الإنساني بعد حصول الروح الإحساني بأرواح العافية