__________________
ـ أرواح الإحسان في روح الوقت لأرواح مرضاة الله بدون روح تعليق على روح من الأرواح والبخيل لا يكون منه شيء إلا بروح شيء كأن يقول : إن شفى الله مريضي فلله علي روح من مال ، فإذا حصل روح الشفاء لزم الروح الناذر ذلك الروح من المال فإن وفى كما التزم فهو الروح المثنى عليه وروح الأصل في روح الآية إن الأبرار أي الأرواح المحسنة مع أرواح الحق بأرواح الصلاة وغيرها على روح الإيمان (يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً) [الإنسان : ٥] والكأس روح من أواني الشراب مملوء من أرواح الشراب والمزاج الروح المخالط والكافور هو ما ذكر الله بروح قوله (عَيْناً يَشْرَبُ بِها) [الإنسان : ٦] أي : منها :
(عِبادُ اللهِ) فتكون أرواح منازل عباد الله فوق منازل الأبرار لأن الأبرار ليس لهم من تلك العين إلا أرواح من المزاج وعباد الله يشربون من تلك العين على روح الإطلاق بدون كأس :
(يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً) كالروح الكامل في الأرواح الفرقانية والأرواح المحمدية بالأرواح النورانية المتترلة من الأرواح الرضوانية على أرواح الحب لأرواح التقريب.
فالأرواح القريبة إنما تشرب من عين الكافور روح الإشارة من روح العبارة إن الروح الذي هو عبد الله على أرواح التحقيق هو الذي شرب من راوق الشراب الروحي والفتح السبوحي ما خلص روحه من الأرواح العنصرية والأرواح الظلمانية من الأرواح الشيطانية فكان روحا خالصا سابحا سائحا في بحار الإطلاق في أرواح الكمال وأرواح الجمال كافرا بالأرواح الشيطانية بالكلية لا يدين لها ولا يلين لأرواح خيالها فكانت له العين المطلقة من أرواح المزج مع الروح الشيطاني فيكون مع أرواح الحق تارة ومع أرواح الباطل أخرى كأصحاب الممزوج بالكافور لوجود الكفران بأرواح الشيطان في بعض الأحيان.
وعباد الله على أرواح الكفران لأرواح الشيطان في كل روح من أرواح الزمان فما كان روح النذر إلا من روح المزج من روح الشيطان ومن روح الإيمان فإن روح النذر لله من روح الإيمان به وروح تعليق الوفاء على روح فعل من روح الشيطان.
ولذلك كان النذر على روح من الكراهة فكان شراب الأبرار ممزوجا بأرواح الكافور التي فيها فيضها من أرواح الكفران بأرواح الشيطان ، فإن الروح الخبيثة لا تأمر إلا بأرواح الخبث ومن أرواح الخبث التقاعد عن أرواح الوفاء بأرواح النذر وهو من أرواح العهد ، فالروح النادر معاهد لله على روح الوفاء (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ)[الإنسان : ٧] إكادة للروح الشيطاني ومرضاة لله تعالى (وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً)[الإنسان : ٧] والعمل على روح من أرواح العلل وكان لهذه الأرواح البارة روح المزج لأنها لم تكمل في أرواح التجريد من أرواح العلل.