الصفحه ٢١٩ : لما ذكره أهل اللغة ، ولما جاء في
القرآن من قوله : (وَظِلالُهُمْ) [الرعد : ١٥].
وقوله : (وَلَهُ
الصفحه ٢٢٤ : البيوت ، والمساجد الواقعة في الأرض ؛ ولذا كانت مكة أم القرى
، والكعبة أم المساجد.
وظاهره : يقتضي
أن
الصفحه ٢٥٣ : النبوي من سنة ثلاثين ومائة وألف : إن كتب الهداية لا
تباع وأعظمها القرآن ، ثم الحديث ، ثم التفسير ، ثم ما
الصفحه ٢٦٠ : والزكاة ، والصوم والحج والجهاد ، وأنواع الأذكار والأدعية
وتلاوة القرآن ، واستكمال خصال الفطرة ، وغير ذلك
الصفحه ٢٧٢ : تموت إلا في آخر الزمان حين
يرفع القرآن.
واختلف في حياته أيضا ، والصحيح أنه حي.
قال ابن الصلاح
الصفحه ٢٧٣ : الصورة الإلياسية ، وأرسله الله تعالى إلى
قرية بعلبك من نواحي الشام ، ثم لمّا تمّ الأمر ؛ ركب على فرس من
الصفحه ٢٧٥ : الهباب ، إذا فتح يخرج منه نار تستعيذ منه النار
، فيه صعود المذكور في القرآن ، وهو جبل من نار ، توضع وجوه
الصفحه ٢٨٨ : الريان ، عليه مدينة من مرجان ، لها سبعون ألف باب من ذهب وفضة
لحامل القرآن».
وأما عيونها
: فأخرج سعيد بن
الصفحه ٢٩٢ : في الزهد : «قلنا : يا رسول
الله إن الولد من قرة العين ، وتمام السرور ، فهل يولد لأهل الجنة؟ فقال
الصفحه ٢٩٧ : ، وذلك كالوصل في القرآن ،
فإنه لو لا العارض الذي هو انقطاع النفس ، كان الأصل في التلاوة ؛ هو الوصل
الصفحه ٣١٨ : حقيقة أضيف إلى
الاستغفار التوبة.
فقيل : استغفر
الله وأتوب إليه على ما نطق به القرآن ، حيث قال تعالى في
الصفحه ٣٢١ : نبوته ورسالته ؛ لأنه ما من
شريعة من الشرائع الأول ، إلا وسرها موجود في القرآن الذي هو معدن هذه الشريعة
الصفحه ٣٣٨ : رسم ولا اسم فيها.
قال
حضرة الشيخ : ورد في القرآن : (خَلَقْتَ) ، و (خَلَقْنا) ، و (جَعَلْتُ
الصفحه ٣٤٧ :
وقول نبينا عليهالسلام : «فإن
شيطاني قد أسلم» (١) وكل منهما قرين الآخر.
أقول
: زلت في هذا
أقدام
الصفحه ٣٥٥ : يوم جزءا كاملا من القرآن
على ما هو عادته الشريفة ، وهذا ما عدا الأوراد التي عينها لي حين المبايعة