.................................................................................................
______________________________________________________
ممّن وضع الحديث ، أو نحو ذلك. فعن الكشّي قال : حدّثني محمّد بن مسعود قال : سألت عليّ بن الحسن عن الحسن بن علي البطائني ، قال : كذّاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتب تفسير القرآن من أوّله إلى آخره ، إلّا أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا. وعن ابن الغضائري : أنّ الحسن بن محمّد بن يحيى المعروف بابن أخي طاهر كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة. وعن النجاشي : أنّ سليمان الديلمي كان غاليا كذّابا ، وابنه محمّد أيضا لا يعمل بما انفرد به من الرواية. وعنه أيضا : أنّ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي كان ضعيفا غمز عليه أصحابنا ، وقالوا : كان يضع الحديث. وعنه أيضا والخلاصة : عبيد ابن كثير طعن أصحابنا فيه ، وذكروا أنّه كان يضع الحديث مجاهرة ، ولا يحتشم الكذب الصراح ، وأمره مشهور.
وعن الكشّي : حدّثني محمّد بن قولويه عن محمّد بن موسى الهمداني أنّ عروة بن يحيى البغدادي المعروف بالدهقان لعنه الله كان يكذب على أبي الحسن الرضا وعلى أبي الحسن علي بن محمّد عليهماالسلام. وعنه أيضا قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن عن عليّ بن حسّان قال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فهو ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى عليّ بن حسّان الهاشمي ، روى عن عمّه عبد الرحمن بن كثير ـ فهو كذّاب واقفيّ أيضا لم يدرك أبا الحسن عليهالسلام.
وعنه والنجاشي : قال أبو الحسن عليّ بن محمّد بن قتيبة : قال أبو محمّد الفضل بن شاذان : لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان. وعنه أيضا قال حمدويه : كتبت أحاديث محمّد بن سنان عن أيّوب بن نوح ، وقال : لا أستحلّ أن أروي أحاديث محمّد بن سنان. وذكر أنّ أيّوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمّد بن سنان ، فقال لنا : إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا ، فإنّي كتبته عن محمّد بن سنان ، ولكن لا أروي عنه شيئا ، فإنّه قال قبل موته : كلّ ما حدّثتكم به لم يكن لي رواية ولا سماعا وإنّما وجدته.