.................................................................................................
______________________________________________________
يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي. قالوا : وأفقه الستة زرارة. وقال بعضهم : مكان أبي بصير الأسدي المرادي ، وهو ليث بن البختريّ.
الطبقة الثانية : وهي الدرجة الوسطى. وهذه عبارته فيها تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء ، وتصديقهم لما يقولون ، وأقرّوا لهم بالفقه من دون أولئك الستّة الذين عدّدناهم وسمّيناهم ستّة نفر : جميل بن درّاج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحمّاد بن عيسى ، وأبان بن عثمان ، وحمّاد بن عثمان. وقالوا : زعم أبو إسحاق الفقيه ـ يعني : تغلبة بن ميمون ـ أفقه هؤلاء جميل بن دراج ، وهم أحداث أبي عبد الله عليهالسلام.
الطبقة الثالثة : وهي الدرجة الأخيرة. وهذه ألفاظه : هناك تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم الكاظم وأبي الحسن الرضا عليهماالسلام : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر آخر دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، منهم : يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر. وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب عليّ بن فضال وفضالة بن أيّوب. وقال بعضهم : مكان فضالة عثمان بن عيسى. وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى. وقد جعل الشيخ تقيّ الدين بن داود في كتابه الرجال الطبقة الثالثة هي الدرجة الوسطى ، والدرجة الثانية الدرجة الأخيرة ، وكأنّه نظر إلى جلالة يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى ومحمّد بن أبي عمير. ولكن عبارة الكشّي تأبى إلّا خلاف ذلك.
ثمّ إنّ أبا عمرو الكشّي قال في ترجمة فضالة بن أيّوب قال : «بعض أصحابنا إنّه ممن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه