في الدّارين لله تعالى ، والعبد هو الخليفة في التصرّف كما هو الخليفة في الإنفاق كما قال تعالى : (وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) [الحديد : ٧].
فالزكاة في الحقيقة (١) إنما هي من ملك الله لا من ملك العبد.
__________________
(١) قال الشيخ العلواني : فصل في روح وصل في أرواح الزكاة : وهي أرواح من الإحسان على أرواح معلومة بروح القرآن جابها روح الأمر على الوجوب لتحصيل أرواح الجبر في أرواح الكسر بأرواح الفقر ، وأرواح المسكنة والأرواح الكاتبة من أرواح المسكنة ، أو من أرواح الفقراء ، وأرواح الغزاة أرواح كسر وإن لم يكن فيها أرواح فقر.
وابن السبيل على روح من الكسر وإن لم يكن على روح عام من الفقر بأن يكون له في روح بلده روح من المال. وأرواح مما يصلح بها أرواح الحال فله روح فقر في روح سفره وبهذا الروح استحق من أرواح الزكاة لأرواح إصلاح حاله حتى يصل إلى أرواح ماله. فهذا الروح من الأرواح الرحمانية في نعيم الأرواح الإحسانية (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ)[الأنبياء : ١٠٧] في أرواح الزكاة فهي روح وصل بأرواح فضل تفصل من أرواح الحاجات عن وجوه الأرواح وجوه الانكسار وتوصلها بأرواح السرور بأرواح الفضل.
وبروح الراحة من روح الهم المتعلق بروح الرزق ، فيفيض من أرواح السرور وأرواح الشكر على هذه الأرواح الإحسانية للأرواح الرحمانية ، والروح الأعظم ، الروح المالك ، والروح المحمدي المرسل بهذه الأرواح الرحمانية بالأرواح الفرقانية وروح الغارم من أرواح هذا الروح الإحساني كالروح المؤلف على روح الإسلام ، وروح العامل له من هذا الروح على روح العمل فتكون من الأرواح المالكة لأرواح المال أرواح طهرة من أرواح الحرص.
ومن أرواح الشح ، ومن أرواح البخل وفي ذلك أرواح محو من الأرواح الردية ، والأرواح الظلمانية من الأرواح الشيطانية. وفي ذلك الروح أرواح تقليل من أرواح حب الدنيا التي هي الروح الأصلي في أرواح البعد عن الأرواح الإلهية فتخفف من الأرواح الموحشة في طريق روح سيرك الروح الأعظم بروحك الأكرم المقدم بأرواح الطاعات.
وأرواح الطهارات وأرواح المجابرة بأرواح المال لإصلاح روح الحال في الأرواح المنكسرة والأرواح المفتقرة.
وقد كفرت أرواح في أرواح هذا الزمان بأرواح الزكاة ، وروح الزكاة طهارة من حدث أكبر وهو روح حب الدنيا. فأرواح الدنيا من أرواح اللعن إلا ما كان فيها من أرواح العلم ومن أرواح العلماء العاملون على أرواح من القرب ، وأرواح من الحب لأرباب الأرواح القاسية بأرواح حب وبأرواح الميل إلى الباطل ، وبأرواح التعصب مع الاتباع على أرواح من الباطل وذلك لا يليق من روح الجاهل إذا كان له روح من أرواح الإيمان ، وروح المتعلم لأرواح الاهتداء لأن يكون له