الصفحه ٤٢ : المتحصّلة من الشروط الوسائط.
فيستهلك الجزء في كله ، ويعود الفرع إلى
أصله ، مستصحبا خوص ما مرّ عليه واستقر
الصفحه ٣٩١ : ، ومنها ما يهتدي إليه فيتعلّق به فيقول :
أحملني فقد تعبتني في طلبك ؛ فيجبر العامل على حمله إلى أن تناله
الصفحه ١٨٣ : المشار إليهما لما ذكرنا من حجابيه القرب والوحدة.
وأيضا ؛ فنسخة الحقيقة الإنسانية تشتمل
على ما تستحق أن
الصفحه ٣٩٣ : حبيبي من الكرامة والخيرات في دار البقاء ؛ ما لا
عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
الصفحه ١٥٦ : عليه ، فقلت له : ما له؟ فقال : سمع
آية من كتاب الله ، فقلت : تقرأ عليه الآية مرة أخرى ، فقرأت ، فأفاق
الصفحه ٣٢٧ : ، وذلك كمن عرض عليه القتل ، أو
غيره من العذاب ، أو ما يهدد به من غير أن يرى الآلة.
قال : ويدل له ما جا
الصفحه ٤٢٦ : للعامة
من المسلمين ، أما علماء أمتنا ومفكريها ـ المتقيدين بالحق والشرع ـ فإنهم يدركون
للمرة الأولى عند
الصفحه ٣٨٠ : إلى أعلى العليين وإلا رد إلى أسفل السافلين والمقصود عدم
المناسبة بين النشأتين إلا من حيث الاسم ، ومن
الصفحه ٤٢٥ : أنفسهم أو إلى عقل وفكر كما مرّ ؛ محاولين بذلك التقليل من
شأن العلم في قلوب المسلمين ، ولكن هيهات هيهات
الصفحه ٢٠٥ :
__________________
ـ وقد قررنا غير ما مرة أنه ينبغي
للإنسان أن يعلم ميزانه من الحضرة الإلهية
الصفحه ٣٨٤ : العارفين إلى تفريده ، يا من هزّ عطف المحبين إلى اتّباع صاحب
الهرواة ، يا من هرب إلى كنفه الخائفون.
(لا
الصفحه ٣٨٧ : ) إلى أن يقلب عليه منه حال فإنه يتكلم بالمغيبات ، ويكشف ما في
الضمائر ، وترقى روحه إلى أن يرقى في العالم
الصفحه ١٨٤ : أو أدنى ، وتحقق الرجوع منه إلى قاب قوسين ؛ فهو صاحب قاب قوسين أو
أدنى جميعا (١) وله الحقيقة الجامعة
الصفحه ٣١٨ : عليه صلىاللهعليهوسلم هي
الألفاظ البارزة من ألسنتنا بالدعاء ، والتضرّع إلى الله ، فيما ينبئ عن تعظيم
الصفحه ٧٠ : ، وهو غافل عن الأشياء وتسابيحها ؛ ولذا كان أضلّ من
الأنعام ؛ لأنها وجميع الأشياء على صراط مستقيم في