الصفحه ٢٦٩ : غفر
ذنبه ووجوده ، وأنا ابن ثلاث وعشرين سنة ، وذلك في سورة الفاتحة التي هي جامعة
الجميع الحقائق ، ثم
الصفحه ٢٧٧ : متفاوتة ، وكشف الحقائق لا يتجلّى لكل
بصيرة ، والحق وإن كان وجها لا قفا فيه ، فله وجوه مختلفة تنظر إليها
الصفحه ٢٨٢ : لها اعتباران.
اعتبار كونه عينا من الأعيان الممكنة
وحقيقة من حقائقها ، واعتبار آخر من حيث أنّها صور
الصفحه ٢٨٧ : بالنسبة إلى الله
تعالى ؛ لأن الحقائق والأعيان كلّها مشهودة له تعالى أزلا وأبدا من غير تفرقة بين
مرتبة
الصفحه ٢٩٥ : ، وحماهم عليه من الشهود المحض ، فلهم المكانة العظمى ، والمرتبة
المثلى ؛ لكنهم عقيم عن توليد الحقائق من
الصفحه ٢٩٦ : ، وهي حقائق قادرة على التجلّي والتأثير ، وهي ألسنة تكوّن كل كون في
عالم الإمكان ، إلا الإنسان فإنه كلمة
الصفحه ٣٠٥ : حياة حسّية ، فالميت حي عند أهل الحقائق ، جماد عن
أهل الرسوم (١).
__________________
(١) قال سيدي
الصفحه ٣٠٦ : مقابلة كل منهما عذاب مخصوص.
وأمّا كفار
الحقائق : فإحضارهم للعذاب الروحاني فقط ؛ لأنهم إنما أضاعوا الروح
الصفحه ٣١٦ : كونهم
عدوّا لله ؛ كاف لنا في عدم اتخاذهم أولياء سواء كانوا عدوّا لنا أو لا ، وذلك من
الجهل بالحقائق
الصفحه ٣٣٣ : أهل الإلحاد ، وأرباب الحقائق ؛ فإن الأولين يعملون بما يعلمون من كل
ضدّ ، وذلك كفر صريح ، فحكم المساجد
الصفحه ٣٤٢ : ] ؛ فإن الحكيم في الحقيقة ؛ هو الله تعالى لكن لمّا اشتمل
القرآن والذكر على حكم الله وحكمه ، وحقائق ذاته
الصفحه ٣٤٩ : الحكمة ؛ وهو العلم ، وأكثر ما يطلق على
باطن العلم ؛ وهو الوقوف على حقائق الأشياء كما هي
الصفحه ٣٥٢ : الشاشي ، أو من
قبيل الحقائق كما وقع للجارية البصرية وغيرها.
وإمّا بالنظر
إلى حال الآخرة ؛ فكل كمال لم
الصفحه ٣٧٤ : نتائج التقوى ، والعمل الصالح ،
والسلوك ، والعلوم مطلقا ، فإن بعض الرسوم فيما يلحق بالحقائق.
ومن هذه
الصفحه ٣٧٥ : ، وأيضا أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان قد حبب إليه الطيب ؛ تأنيسا للحقائق الإلهية ،
والأرواح الملكوتية