الصفحه ١٩١ : .
إذ لا يخفى أن
من عبد الله تعالى وحده مخلصا له الدين ، فهو إنما يبنى ذلك على كلمة التوحيد ، وإلا
لم
الصفحه ٢٠٩ :
__________________
ـ ويقول فيها أحدهم : (ما عوّدني الله
إلا كذا وكذا) ، وهذا العلم الذي نبّهتك
الصفحه ٢١٩ : : (وَسَخَّرَ لَكُمْ ما
فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ)[الجاثية
: ١٣] فما يسخر الشيء إلا لأجله ، فإنه هو
الصفحه ٢٦٠ : حقيقته إلا من أذهب الله عنه الرجس ، وطهّره تطهيرا ، فلا يطمع فيه
الطامعون إلا من طريقه ، فإنه طمع فارغ
الصفحه ٢٦٤ : الجواب عن أمر نفسه ؛ لأن الوجه الخاص تابع للوجه العام ؛ فاقتضى الأدب الإلهي
ألا يتكلم إلا بالحق من كل
الصفحه ٢٨٧ :
فقد يقتضي
المقام الغيبة كما في قوله تعالى : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) [البقرة : ١٦٣] ؛ إشارة إلى
الصفحه ٢٩٣ : على معنى الحكاية عن الله عزوجل أنه يقول : سبحاني
سبحاني لأنا لو سمعنا رجل يقول :
لا إله إلا أنا
الصفحه ٣٣١ : العموم
في كل شيء إلى أن الحياة سارية في كل شيء ، فما من شيء إلا وهو حي عالم متكلّم
مسبّح على ما دلّ عليه
الصفحه ٣٥٣ : والمتشابهات برفع حكمه ، واعتباره ، وإلا لبطلت الحقائق
ومراتب الأسماء والصفات ، وكذا لا يبقى بحر الإمكان
الصفحه ٣٨٦ : : هو الذي رزق الأشباح
موائد إحسانه والأرواح عوائد عرفانه ، وحظ العبد منه ألا ينتظر الرزق إلا منه ،
ولا
الصفحه ٤١٤ : :
(وَما
أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ)
[البينة : ٥] ، أي بأرواح الصلاة بأرواح الصوم بأرواح الإحسان
الصفحه ٤١٨ : تعالى ما بعث نبيا إلا حسن الاسم ، حسن الوجه ، حسن الصوت» (٣).
فأشار بالأول
إلى حسن التعيّن ؛ لأن الاسم
الصفحه ٤٣٠ : الأوهام ، وإبطال الخيالات ، وإلا فلا وجود في الحقيقة
إلا لموجود واحد ؛ لأن الظل تابع لذي الظل ، فلا وجود
الصفحه ١٣ : ومالكه ، وإلا فلا يقول : أن الحامد هو الله ، والمحمود أيضا هو الله في
صورة (حمد زيد عمر) لا في مرتبة
الصفحه ١٥ : ،
فالكافر لا يقنط من رحمة ربه إلا أن الرحمة له في صورة النعيم في الدنيا كما دلّ
عليه قوله : «الدنيا
سجن