الصفحه ٢٨٢ : من حيث انّها أعيان
لا يكون إلا بالعناية كقوله تعالى : (وَلا
يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا
الصفحه ٣٣٧ :
وفي سورة الزمر
قال سبحانه
حكاية : (ما نَعْبُدُهُمْ
إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى
الصفحه ٣٣٨ : جدا ، وإن كان مرادهم من ذلك ؛ هو التقرّب إلى
الله تعالى كما دلّ عليه قولهم : (إِلَّا
لِيُقَرِّبُونا
الصفحه ٣٧٠ : صنعه بالحق ، وإلا كان من اللاعبين ، كما
قال تعالى : (أَجِئْتَنا
بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ
الصفحه ٤٢٨ : ، على فرض
وقوعها في كلامهم ، هو استخدام اللفظ ليس إلا ، ودليلي فضلا عمّا ذكرته من نفي
القوم لذلك قال
الصفحه ٤٣٥ : ء.
والثاني : مرتبة الاستجلاء.
فمن قصر نظره ؛
لم ير العالم إلا كالضمير المبهم ، ومن كاشف عن حقيقة الحال ؛ لم
الصفحه ٦٣ : ؛ فهو مقتول بسيف الشريعة والحقيقة جميعا ؛ لأن الله تعالى ما جعل
التجليّات الوجودية إلا للتجليّات
الصفحه ٦٤ :
الشريعة التي هي مرتبة الطاعة ؛ لأنها مفتاح باب الحقيقة ، فلن يدخل هذا الباب أحد
إلا بهذا المفتاح ، وعليه
الصفحه ٧٧ : الصلحاء ، ولكل موطن من مواطن الدّارين
حكم مختصّ به.
ألا ترى أن
جبريل عليهالسلام بكى على فراقه
الصفحه ١١١ : الصالحة ؛ وهي التعينات التي يتجلّى فيها بحقائق أسمائه
وصفاته ؛ فتكون حقه ، والحق لا يصدر عنه إلا الحق
الصفحه ١١٢ : على الاعتدال ، ولا يعملون بالوصال إلا أن
يقتضيه الحال.
ثم إن البذل
وإن كان له متعلّقات كثيرة شرعية
الصفحه ١١٧ : ثم جاءها من الليل فقال لها ولعلي ألا
أعلمكما ما هو خير لكما من خادم فعلمهما أن يسبحا ثلاثا وثلاثين
الصفحه ١٢٧ : صلىاللهعليهوسلم : «خلق
الله آدم على صورته» (١) : أي على صورته الحقيقية إذ لا صورة لله تعالى إلا من
حيث تنزّلاته
الصفحه ١٧٢ : كثيرون أهل الغربة إذ لا يعرفهم أحد إلا الله ، أو من
عرفه اله أو ألحقه به في مقامه وهم قليلون ، فهم
الصفحه ١٨٢ : ، والعمل لا يدخل إلا في باب الأول ، فإنه ليس
للعبد الإطلاق في العمل ، وإلا ما جاء الشرع فلا بد من الوقوف