الصفحه ١٩٨ : الأجزاء ، وعلى الأجزاء أن
يطيعوه ولا يعصوا له أمرا ، فأمر بهذه الحكم البالغة له سجدة إلا طاعة ، والانقياد
الصفحه ٢١٠ : المعاني في صور المحسوسات ، هذه
حقيقة الخيال ، فيجسد ما ليس من شأنه أن يكون جسدا ، لا تعطي حضرته إلا ذلك
الصفحه ٢١١ : حقيقة إلا هو. ومن المحال أن يطيق حادث سماع كلام
القدير أو يتعقّله ، ولم يكن الحق تعالى لسانه عند النحوي
الصفحه ٢١٨ :
وأفصح بذلك سيدي عبد السّلام بن مشيش
بقوله في صلاته : ولا شيء إلا هو به منوط إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل
الصفحه ٢٢١ : دائرة الغضب ، كما أشار إليه غير
المغضوب عليهم ولم يبق الجلال إلا في باطنه بالقوة ، وقد يظهر ذلك الجلال
الصفحه ٢٢٦ :
الله من كمال عبوديته ، إذ لا يتمّ العبودية إلا بإظهار العجز والافتقار ؛ ولذا
شرّع الدعاء ، وأمّا
الصفحه ٢٢٩ : بخلاف القضاء المعلّق ؛ فإن علّق عمر أحد مثلا بعمل من الأعمال بمعنى أنه إن
عمله كان عمره ثمانين ، وإلا
الصفحه ٢٣١ : الخاتمة ، ومن جملة جلالته أنه في
الحيوان العاقل وغير العاقل ، قال تعالى : (وَإِنْ
مِنْ شَيْءٍ إِلَّا
الصفحه ٢٤١ : ، تمنوا ذلك ، وإلا كان من
شأنهم أن يتمنوا ذلك في جميع أوقاتهم ، لا في بعض الأحيان.
ولي فيها وجهان
آخران
الصفحه ٢٤٢ : التحقيق ،
وكذا الآخرة لا يجرى عليها زمان ؛ لأنه لا ليل ولا نهار هناك إلا بالاعتبار ، فهما
الليل والنهار
الصفحه ٢٤٤ : بين
الأولياء إن الكمّل محفوظون ؛ بل معصومون إلا أن العصمة تقال في الأنبياء ، والحفظ
في الأولياء فرقا
الصفحه ٢٤٥ : بالمنقطعين ؛ لأن الوقت لا يقتضي
إلا الإسراع ، كما قال تعالى : (وَسارِعُوا إِلى
مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) [آل
الصفحه ٢٥١ : بحسب بعض العوارض ، والموانع.
ألا ترى أن بعض
الأنبياء تجيء يوم القيامة ، وليس معه أحد ؛ لغلبة الظلمات
الصفحه ٢٥٨ : ، وإن الضيف مرتحل ، والعارية مردودة ، ألا وإن الدنيا عرض حاضر ،
يأكل منها البرّ والفاجر ، والآخرة وعد
الصفحه ٢٧٠ :
الجسم إلا التوحيد ، ومتابعة الرضا ، وإيثار الموافقة على المخالفة ، وكيف يخالف
الموافق؟ وإنما يخالف