الصفحه ٩٩ :
__________________
ـ أزكى وأبهى ، فيرى
في معراجه ذلك أنه بلغ سدرة المنتهى ، وألا مقام أعلى من
الصفحه ١٠٢ : ، فإن غيرها من سائر العلوم
أحكمها ولم يغلط فيها إلا في القليل ، ومن شكوك المشائين ،
الصفحه ١١٦ :
أرواح الغنى وما أرواح العجز في أرواح القدرة فما وعزته شرع التوالد إلا لأرواح
الرحمة بأرواح العطف وأرواح
الصفحه ١٢٥ : .
أمّا السرّ الذي خلق منها زوجها إلا من
خارج ، حتى لا يخرج الأمر منه أصلا ، ويكون الأمر منه إليه ؛ كالأصل
الصفحه ١٤٦ : : ١٢٤].
وفيه إشارة إلى
أن الكسب إنما هو من الأدب ، وإلا فكل كمال إنما هو اختصاص إلهي ناظر إلى الشئونات
الصفحه ١٥١ : حقه.
وهذا المظهر
الكوني واحد أيضا ، وإن كان له أسماء وصفات كثيرة ؛ لأن الواحد لا يقابله إلا
الواحد
الصفحه ١٥٩ : ذكر.
فهذا هو الذي
يفرّ منه الخواص في هذا الزمان الأول ، وإلا أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ، وكان
أمر
الصفحه ١٦٤ : النبي يكون وليّا : أي لا يكون نبيّا
إلا بعد ولايته ، فإن نهاية الولاية أول درجات النبوة ، وفي هذا المقام
الصفحه ١٦٦ : ، واستغراقهم في بحر الشهود والحضور ؛ ولذا
وصفوا بالقرب منه ، فإنه لا يقرب من الله تعالى أحد إلا بالكشف والحضور
الصفحه ١٦٧ :
ومنهم
: العقل الأول
إلا أن العقل امتاز من بينهم بالسير في عالم الأسماء ، والتنزّل إلى مقامات
الصفحه ١٦٨ : لانبعاثي نحو العمل ، قالت :
لا ؛ هذا شبيه العبث ، قلت : فكيف العمل؟ قال الوارد برسالة النفس : اجتهد ألا
الصفحه ١٦٩ : خيرا» ليس بمعنى أن
العلم بخيريّته أوجب صدوره منك ؛ بل تصير بحيث لا يمكن أن يصدر منك إلا من هذا
شأنه
الصفحه ١٨٠ : ، ولم يحصل من الصحبة إلا النفرة لعدم المجانسة.
قوله تعالى : (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا
يَكْتُمُونَ
الصفحه ١٨٦ : ولا نبيّ مرسل إلا ولله عليهم الحجّة ، فإن
شاء عذّبه وإن شاء غفر له.
وكان له جار يهودي ، وكانت قصبة
الصفحه ١٨٧ : رواية : وما كان ينام إلا يسيرا ،
وكان يختم في كل يوم ختمة.
وكان
يقول : ما كذبت قط ، وما فزعت من الفقر