الصفحه ٣٩ :
__________________
ـ باطنا إلا بباطنيته
، فإن تنبهت لمؤل الأول نظرت لما تأول فيما تأوله ، فإن
الصفحه ٤٠ :
بالإستقامة ، وتفسير هذه الأربعة أن تقوم عبدا لله فيما تأتي وتذر فتراقب قلبك ألا
يرى في المملكة شيئا لغيره
الصفحه ٤٥ :
فحق النعيم إنما هو لذي الظل ، الا فذوقوا من هذا المذاق حتى لا تجدوا
الحسرة يوم التلاقي ، والله
الصفحه ٥٢ : اليقين إذا استقر الحق في الروح والسر ، وليس حال غيره مثله في
ذلك.
ألا ترى إلى
علماء الرسوم ، فإنهم لا
الصفحه ٦٢ : ربك ولا طاقة لها على ذلك إلا
بالباء.
فلا بد له من امتثال الأمر ، فلا بد له
من ظهور الألف التي هو
الصفحه ٧٢ : ليست عين المطلوب ، فمن المحال أن يحصل ذلك ، بل
استسمن الورم ، ونفخ النار بلا ضرم ولا تظفر يداه إلا
الصفحه ٧٦ : شهود الجنازة؟ قلت : لا شك أنه كان متهلّل الوجه عند خروجه إلى أصحابه ،
فكان لا يرى عليه أثر الحزن إلا
الصفحه ٧٩ :
تعالى : (وَما
أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا
الصفحه ٨١ :
زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً وَتَسْلِيماً )
[الأحزاب : من الآية ٢٢] ، (فَأَمَّا
الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ
الصفحه ٨٤ : ].
ابيضاض الوجوه
، واسؤادها محمولان على الحقيقة عند أهل الحقيقة ؛ لأن الآخرة عالم الصفة ؛ فلا
يظهر فيها إلا
الصفحه ٨٥ : انكسار الحزن ، وانقباض الخوف.
وهذا الابيضاض
حاصل في الدنيا أيضا ؛ لكن لا يشاهده إلا أهل البصيرة ؛ لأن
الصفحه ٨٩ : ؛ بل كان إكراها وإجبارا ، فإن له سلطان ، كما قال تعالى
: (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ
الصفحه ٩١ : على ملّته ما لا يخطر لكم ببال ، ولا
يحيط به إلا الكبير المتعال.
ومن رحمته لأمته مؤانسته لمنكسري
الصفحه ٩٢ : محمد بيده منذ شهرين
لم يرتفع من بيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
دخان للخبز ، وليس لهم إلا الأسودان
الصفحه ٩٦ : ،
والطيور ، والحور ، والغلمان ، وجميع الآلاء.
فطوبى لعبد كان
نسبه متصلا بنسب النبي صلىاللهعليهوسلم
من