الصفحه ٢٧٣ : بالقوة لا بالفعل ، وإلا لكان مساويا مع
الإنسان في الدرجة.
وإمّا أن يطلب
الإنسان كونه ؛ كطير على شجر
الصفحه ٢٧٩ : حال ثبوت عينه قبل وجودها ، ويعلم أن الحق لا يعطيه إلا ما أعطته عينه من
العلم به وهو ما كان عليه في حال
الصفحه ٢٩٠ : في المعنى ، والرسول خليفة الله في الحقيقة ؛ فإلقاؤه عين
إلقائه ، ولا يلقى المحل إلا بقدره ، اللهم إلا
الصفحه ٣٠١ : بالكلية ، وإلا كان التجلّي به
عبثا ، كما أن المقطعات والمتشابهات ليست بمجهولة رأسا ، وإلا ما أنزل الله بها
الصفحه ٣٠٨ : ، أو هو بطلان ذلك ، فمن مات انقطع عمله بذلك البدن ، إلا أن جهة التعلق بآلة
يصح بها التصرف ، لا تعطل من
الصفحه ٣١٠ : ، كما قال تعالى : (لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً) كما قال تعالى : (قُلْ مَتاعُ
الدُّنْيا قَلِيلٌ
الصفحه ٣١٢ : كسوة
روحانية ؛ لئلا يحترق من رآه من الأرواح ، قال : لا إله إلا الله ، فقال الله
تعالى : محمد رسول الله
الصفحه ٣٢٢ : دينه ؛ فهي برهان له ، والصدقة كالضوء الممتد الغير المنقطع.
ألا ترى إلى
حال الصبح الصادق ؛ فإنه لصدقه
الصفحه ٣٢٣ : لجميع
المسلمين في تلك الليلة إلا لكاهن ، أو ساحر ، أو مشاحن ، أو مدمن خمر ، أو عاق
للوالدين ، أو مصرّ
الصفحه ٣٢٥ : عذابه إلى يوم القيامة»
انتهى.
فتحصل مما سبق أن النعيم لا يكون إلا
دائما ، وأما العذاب إما أن يكون
الصفحه ٣٣٤ : العجز لا للدلالة على مفهوم الوحدة المقيس بالكثرة.
وقولنا : نفى
الكثرة ؛ لدفع التوهّم وللتفهيم ، وإلا
الصفحه ٣٤٧ : بالنسبة إلى الخلق ، فإن الله تعالى لا يحتجب إلا بصفاته ، فلا حجاب
له.
__________________
ـ في نعيم
الصفحه ٣٥٩ : يوما
ثم انصرف فقال : يا فلان ألا تحسن صلاتك ، ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ،
فإنما يصلي لنفسه ، إني
الصفحه ٣٦١ : من خلفه ؛ لأنه كان يرى من كل جهة ؛ لأنه
كان كله نورا ، وقد ثبت مثله لكثير من خواص أمته ، وما ذاك إلا
الصفحه ٣٦٩ : من أخفاء الأحلام ،
فوضعوا على رءوسهم التيجان ، وألبسوهم الخرق والمرقّعات ، فما جاء مصداقهم كلهم
إلا