الصفحه ٢١٢ : ء ؛ لأن مرتبة النبوة أعلى من مرتبة
الأولياء والحال لا توصف ، ولسان الشرع لا يدور إلا بهذه القدر ، ولا يجري
الصفحه ٢٢٢ : علم في
صورة ، وكلا العلمين بالنسبة إليه تعالى علم واحد ، وحال المعلوم مشهود له إلا إن
تعلّقه بالمعلوم
الصفحه ٢٢٣ : صلىاللهعليهوسلم يلعن ذكوان ، وعصية ، وبني رعل إلى أن نزل قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً
الصفحه ٢٢٨ :
يدر ما الكتاب ، ولا الإيمان إلا أنه عاش على الفطرة من غير أن يخلّ بشيء من
الأصول ، فهو غير مخلّد في
الصفحه ٢٣٠ : الاستغناء عن الله أو رأيت في الوجود غير الله قل له : هذا
من جهة العادة فقط ، أو من كونك لا تعلم إلا
الصفحه ٢٣٢ : ء الرسوم من أعلم أهل زمانه إلا وسلّط الله عليه أحدا من علماء الحقيقة من
أعراف أهل عصره ؛ لإلزام الحجة
الصفحه ٢٣٥ : يتشكّك
فيه إلا ملحد.
ومن المعلوم أن عيسى عليهالسلام
: ينزل إلى الأرض في آخر الزمان ؛ فهو حقّ إلا أنه
الصفحه ٢٣٧ :
تمرّ عليه ساعة ، أو مجلس إلا ويطيب مجلسه ، وتزهر محاسنه بطيب ذكر المصطفى ،
وبسيرة أهل الصدق والوفا
الصفحه ٢٣٩ : .
والفرق بين ذكر
: لا إله إلا هو ، ولا إله إلا الله أن الأول يدلّ على مقام الغيب والتنزيه ؛ وهو
حال أهل
الصفحه ٢٤٦ :
ومن ثمرة هذا
الخروج أن الخارج ينقطع تعلّقه عن مخرجه بالكلية فلا يقصد إلا السمت ، فإذا حصل
المقصد
الصفحه ٢٥٢ : : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) [الأنبياء : ١٠٧] فيقتضي خلافه لعمومه.
قلت : هذه
الصفحه ٢٥٥ : بالعكس عند المكاشف.
ولذا قال في كل
حال : لا إله إلا هو ، اللهم اجعلنا من الواصلين إلى العين دون
الصفحه ٢٦١ : تعالى : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ
،) وقدّم الخلق على الأمر حيث قال : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
الصفحه ٢٦٢ : قابليتها واستعدادها ؛ لأن نور الشمس لا
ينعكس إلى البيت إلا بقدر وزنته ، ففرّق بين الصحراء والبيت.
ولمّا
الصفحه ٢٦٧ : ، والباقي بالله لا ينظر إلا إلى الله تعالى ، والجاهل المحجوب يظن أنهم
منغمسون في الحسّ ، وأنهم مشتركون معه