الصفحه ١٣٩ : يفرقوا بينهما إلا
بقصد التعريف ، فكلما صلح تعريفا للحقيقة صلح أن يكون للشريعة والطريقة ، فإن
الحقيقة
الصفحه ١٤١ : موجود من الموجودات إلا وفيه
شعاع من أشعة ذاته صلىاللهعليهوسلم
، والظلم
بظلمته يهين ذلك الشعاع ، ويصير
الصفحه ١٤٤ : ؛ لكن نبوءتهم نبوءة تحقيقية لا
تشريعية كما للأنبياء ؛ فإن النبوة التشريعية منقطعة ، وما بقى ت إلا
الصفحه ١٥٣ : الدنيا من الشدائد والمحن
على ما ورد في الحديث.
ولا يبقي عليه
إلا وزر الكبائر ، فإن تاب عنها ؛ فقد سقطت
الصفحه ١٥٤ : تعالى يمنّ على عباده فلا
يؤاخذهم في الدنيا إلا بأقل قليل من شرورهم ، ويعفو عن كثير ، وما كان يعفوه في
الصفحه ١٥٧ : النص ، إلا أن يكون هناك
إيهام يوجب الشين ، فلا يطلق عليه تعالى ، وليس منه مثل قولنا : السبحان
الصفحه ١٦١ : الله تعالى ، فطوبى لمن كان مرادا
محبوبا لم يتحرك إلا بتحريك مراده ومحبوبه ، وهو الذي يوحّد الله بالله
الصفحه ١٧٠ :
وقربتهم الباهرة إلا أن العقل الأول المخلوق في الصورة المحمّدية له ما لهم
مع ما له من فضل باطن
الصفحه ١٧٤ :
فإذا كشف
الغطاء عن وجه الحقيقة من هذين الحجابين ؛ لم يبق فيما ورائهما إلا حجاب يسير
نوراني
الصفحه ١٧٦ : لا يعلمون» : أي اغفر لهم هذا
الشيء الخاص ، الراجع لذاتي لا مطلقا ، وإلا أسلموا كلهم. ذكره ابن حبان
الصفحه ١٧٨ : أحد في طريقه ؛ لأنه ليس هناك إلا السير الأحدي حقيقيا كان أو
نوعيا ، فافهم هذا السرّ جدا.
فالشرعة هي
الصفحه ١٨٣ :
ويفنى ، ولا يبقى إلا المحبة الحقيقية المعتدلة فاعرف (١).
__________________
(١) قال الصدر
الصفحه ١٨٥ : بقابا الآخر ، ويكون ذلك عندهم دليل
النفع والمحبة ، ولم يحصل هذا القرب لأحد إلا لنبينا صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٨٩ : ، فإن الله لا
يقول إلا الحق ، والموعود يكون البتّة سواء طال زمانه أو قصر ، فلا بد من الصبر ،
وقد ينزّل
الصفحه ٢٠٥ : ولا صفته ولا عدده ، فلا يوزن بالصورة الإنسانية
إلا ما تطلبه الصورة الإنسانية بجميع ما تحتوي عليه