الصفحه ٦٥ : العلم الواجب في
حقّه ؛ ليكون ممن يعبد الله على بصيرة ، وإلا كان ما يهدم أكثر مما يبني.
ففي الحديث
الصفحه ٦٦ : .
وطريق هذه المعرفة لا يكون إلا عن محض
المنّة ، وكرامة صاحبها استقامته على نهج الكتاب والسّنة.
قال أبو
الصفحه ٦٩ : وَالطَّيْرَ) [الأنبياء : ٧٩] ، فإن الجبال والطير ونحوهما ما وافقت داود عليهالسلام إلا في تسبيحه المخصوص بيّن
الصفحه ٧٠ : ، ولكل وقت صلوات ، وفي عقبهما ما عينه الشارع صلىاللهعليهوسلم
فقط ، إلا إنه يبالغ في التكرار
والترتيب
الصفحه ٧٥ : الروحاني ، والمعراج المعنوي ؛ فلا
بد له من القدم أيضا ، فمن لا قدم له ؛ لا سير له إلا في مرتبة الخيال ، لا
الصفحه ٨٨ : ، وبالإجمال بل بالقوة ، وإلا كانوا خير
الأمم وخاتمتهم ، فبقى هذا الكمال بالفعل لهذه الأمة ؛ ولذا كانوا خير
الصفحه ٩٤ : ء الكرش ، وذلك مكروه شربه لا ينتاول إلا في أشدّ ضرورة ، فاستعير للكريه
الخلق.
وقوله عزوجل : (غَلِيظَ
الصفحه ١٠٦ : ، وبما كان نوح آدم الوقت ، حذر النقمة والمقت ، فتغالبت الحيوانية ،
وحكمت القوى الترابية ، وأبت الأنفس إلا
الصفحه ١١٠ : ؛ وهو إعطاؤها حق التزكية ، وإلا كان قربانها لها زنا وفحشا ؛ لأنه بغير أمر
الشرع لبقاء الرياء والمجازية
الصفحه ١١٩ :
بالمال.
وإليه الإشارة
بقوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ
لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) [النجم : ٣٩].
وهو في
الصفحه ١٢٠ :
ولذا لم يكذّبهم أحد إلا هلك ، وعلى هديّ في أفعالهم ؛ ولذا من اقتدى بهم
في ذلك ؛ اهتدى إلى الدرجات
الصفحه ١٢٦ : الصورة أثاثها ، وما من صورة إلا هي فيها ،
وإنما قلنا الذكور والإناث ، وأردنا الصورة الفاعلة والمنفعلة
الصفحه ١٢٨ : إلا
تبدّل الصورة ، فكان آدم قائما عليها على كل حال.
ألا ترى أن
الروح بمنزلة الزوج ، والنفس منزلة
الصفحه ١٣٠ : ء ،
ولا شك أنا لظل تابع لذي الظل ، ومن ثم لم يفلح من السلاطين أحد إلا من بايع
الخليفة فهم المبايعون فاعرف
الصفحه ١٣٢ : الماهية الظلمة ، كما أن جهنم أيضا مظلمة ، فلا يليق بالمظلم إلا المظلم.
نعم إن الروح
الإنساني لمّا كان