الصفحه ٣٦٨ : الدارين
، فهو لطيف بهم ، ولا يقهرهم إلا عن سؤال لسان الحقيقة ، فلله الحجة البالغة ، فمن
رضي فله الرضا
الصفحه ٣٧٥ : خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات : ٥٦] ، فما أدّى إليه حرام خبيث بلا شبهة
الصفحه ٣٧٦ :
في سورة محمد صلىاللهعليهوسلم
قال الله
سبحانه : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا
إِلهَ إِلَّا اللهُ
الصفحه ٣٩٢ :
العمل الذي هذا الغصن صورته من الحركات ، وما من ورقة في ذلك الغصن إلا
وفيها من الحسن بقدر ما حضر
الصفحه ٤٣٤ : إلا المطهرون : أي من دنس التعلّقات بما
سوى الله تعالى مطلقا ، ودلّ على ما قلنا قولهم : الولد سرّ أبيه
الصفحه ٤٣٦ :
الله الأقطاب في كل عصر إلا عن أهل المعرفة.
فالمحجوب ينظر
إليهم وهو لا يبصرهم ؛ وإنما يبصر البشر
الصفحه ١٦ : الدنيا والآخرة ملك لله تعالى ليس لغيره في ذلك الملك يد إلا بطريق الخلافة
والعارية ، فإن الدين المجازاة
الصفحه ٢٢ :
عليه البقاء ، وفرّق الشريعة ؛ فليذكّر بذكر لا إله إلا الله ، فإن الشارع
أخبر أنه أفضل الأذكار
الصفحه ٢٣ : برهانا
إن الذي قلت بعض من مناقبه
ما زدت إلا لعلمي زدت نقصانا
وأمّا
الصفحه ٢٥ : الدين إلا جاهل أو معاند؟.
وكان الشيخ عز الدّين بن عبد السّلام
يقول : ما وقع إنكار من بعضهم على الشيخ
الصفحه ٢٩ : ](١).
وهذا الظهور
بحسب التجلّي العام : استدعى ألا يستحيي الله تعالى من ضرب المثل بالبعوضة ؛ لأن
البعوضة صورة
الصفحه ٣٢ : لا تجيء منها إلا
الظلمة.
والحاصل أن
الروح وإن كان حيّا بحياة ذاتية ليس عندها موت من قبل الطبيعة
الصفحه ٤٨ : مقام القبض لا يصلح إلا للحال ، أو لا تعلق له بالماضي ، والمستقبل ،
والنفس إنما تتعلق بالماضي تأسفا
الصفحه ٤٩ : يلومنّ إلا نفسه ،
وليصبر وليقف في مقامه المعلوم ، كالملائكة وكجبريل ، فإنه لا يجاوز السدرة قدر
أنملة
الصفحه ٥٠ : التي
هي أعلى الجنّات ، ومقام المقرّبين ؛ لأنه لا ينالها إلا أهل الكفر بالطاغوت ؛ وهم
أقل القليل ؛ لأنهم