الصفحه ٢٨٨ : ء ، ويجمع الكل قوله : (لا إِلهَ إِلَّا
اللهُ) [الصافات : ٣٥] ؛ فإن الله ؛ هو الحق ، وأنت الحق ، وأنا الحق
الصفحه ٢٩٦ :
في سورة الفرقان
قال الله تعالى
: (إِنْ هُمْ إِلَّا
كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً
الصفحه ٢٩٧ : إِلَّا إِيماناً وَتَسْلِيماً) [الأحزاب : ٢٢].
فانظر كم من
فرّق بين القومين ، وقد أشار موسى أيضا إلى ضعف
الصفحه ٣٠٣ : باعث الغموم ، وسبب الهموم إذ ما من تنزّل وسقوط إلا
وببطشها يحصل ، وما من تلوين واضطراب إلا وبتسويلها
الصفحه ٣٠٥ : الْحَياةِ
الدُّنْيا) [القصص : ٦١] ؛ هو ما يتمتع به الروح الحيواني ، حياته حياة دنيّة ، ولا
شرف للإنسان إلا
الصفحه ٣٠٩ : القلة في قوله
تعالى في حق المنافقين : (وَلا يَذْكُرُونَ
اللهَ إِلَّا قَلِيلاً) [النساء : ١٤٢] عبارة عن
الصفحه ٣١٥ : : وما بعد روح لا إله إلا الله وروح محمد رسول الله إلا روح
الصلاة والسّلام عليه وفيها الوصل والفصل
الصفحه ٣٣٣ :
(وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) [الإسراء : ٢٣].
وقال : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
الصفحه ٣٤٠ :
للأبصار ، فلا يتيسر للعبد الضعيف المرائي الظلماني المناسبة به إلا بهيئة المحلّ
، وهو السرّ وذلك بتفريقه
الصفحه ٣٤٩ :
في مقابلة الظلمة ، فنور ليلة القدر ؛ نور ذاتي أصلي حقيقي لا يقاس عليه
إلا نور الصفاتية ، ومن نور
الصفحه ٣٥١ :
فإن قلت : إذا
كان أهل العلم مطلقا ممن يليق أن يؤخذ منه ؛ فلم لا يقتدي إلا بأهل العمل ، ومن
يرعى
الصفحه ٣٥٢ : البقاء فيها ؛ فإنه يرجى للطالب تلافي ما فات ، إلا أن يكون بالفاء إلى أرذل
العمر ، وزمان العنه والفند
الصفحه ٣٥٧ : الظاهر الواضح ، فلم يبق إلا الغامض الباطن.
ومن وجه آخر : أن حقيقة الواو الجمع ،
فوجب حملها على سنن
الصفحه ٣٦٤ : ء ، وحقّ لها أن تئطّ ما
فيها موضع أربع أصابع إلّا وملك واضع جبهته ساجدا لله ، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم
الصفحه ٣٦٦ : هذا
العدد ، ويعرف كلامهم وصفاتهم وأسماءهم وأرزاقهم وآجالهم ، ولا تستقر نطفة في فرج
أنثى إلا وينظر