الصفحه ٢١٥ : العرش من المحلّ المكين الأمين ؛ وهو : أي الإيمان أصل السعادات ،
ويحرّم دخول الجنات العالية إلا به
الصفحه ٢١٧ : قال رضي الله عنه.
قال القاشاني في شرحها : وإنما لم يوجد
وجود إلا به لأنه صورة الروح الأعظم وهو رابطة
الصفحه ٢٣٤ :
ثم هذا البعد
اعتباري ؛ لعدم ظهور آثار القرب ، وإلا فالله قريب من عباده أينما كانوا ، وأمّا
هم
الصفحه ٢٣٨ : ، وهذا قبره.
قالت : لا أسلم إلا على يديه.
فأتت قبر المصطفى صلىاللهعليهوسلم ،
وجلست عنده.
فقالت
الصفحه ٢٤٣ :
قال
الله تعالى : (إِلَّا عِبادَكَ
مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) [الحجر : ٤٠].
اعلم أن
الشيطان كاذب
الصفحه ٢٤٩ : علومهم وصنائعهم دون ذلك كله والله على ما نقول وكيل. والصوفية
كذلك ، إلا السلف الصالح أعني صحابة سيد
الصفحه ٢٥٠ : القرية : تدميرها ، وتدمير أهلها ؛ لأن
تدميرهم تابع لتدميرها.
ألا ترى أن
الله أمر جبريل بقلب قرى قوم لوط
الصفحه ٢٥٣ : الأحكام ، وإلا كان وسواسا ، أو خيالا ، وكذا من حيث
النظم ، والمعنى ، والحقائق ، إنما التفاوت بالنسبة إلى
الصفحه ٢٥٦ : : (إِنَّ إِلَيْنا
إِيابَهُمْ) [الغاشية : ٢٥] بعد قوله : (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى
وَكَفَرَ* فَيُعَذِّبُهُ اللهُ
الصفحه ٢٥٩ : صلىاللهعليهوسلم نصيحة
جميلة إلا وقد دعانا إليها ، وأمرنا بها ، ولم يدع غشا ، ولا عيبا إلا وحذّرنا منه
، ونهانا عنه
الصفحه ٢٦٣ : ء المنفوخ هو فيها ؛ لكمال تجرّده
في نفسه ؛ لأنه العقل المحض إلا تعلّق التدبير والتصرف ، وهو المراد بالظهور
الصفحه ٢٦٦ : شك أن المخلوق إنما
يستفيد العلم من الخالق ؛ فهو مصدر العلم المطلق منبعه فلا يضاف إلى علمه علم إلا
وهو
الصفحه ٢٦٩ :
ألا ترى إلى
نوح عليهالسلام كيف قال : (رَبِّ لا تَذَرْ
عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ
الصفحه ٢٧٢ : أن
يكون لهم الوزن يوم القيامة ، وأثبت في قوله : والوزن يومئذ الحق ؛ لأن المقصود من
نفيه بيان ألا يكون
الصفحه ٢٨٠ : لا يعطيه
إلا ما أعطاه عينه : أي بالاستعداد الذاتي من العلم به بنفسه ، وهو ما كان عليه في
حال ثبوته