الصفحه ٣٧٦ : ) [محمد : ١٩].
أمر تعالى
بالعلم مع أنه هو العالم ، كما أنه هو الشاهد في قوله : (شَهِدَ اللهُ) والرامي في
الصفحه ٣٤٩ : يستحيي أن
يأخذ العلم ممن هو أعلى منه وأدنى.
دلّ عليه قوله صلىاللهعليهوسلم : «الحكمة
ضالة المؤمن
الصفحه ٦٣ : به ؛ فإنه وسيلة إلى العلم
اللدني على ما دلّ عليه قوله : «من عمل بما علم ؛ ورّثه الله علم ما لم يعلم
الصفحه ١٤٠ : يعني علم الحقائق الذي نجا به أهل الله مقيّد بالكتاب والسّنة» : أي
أنه لا يحصل إلا لمن عمل بكتاب الله
الصفحه ١٨٦ : ، والناس يأكلون من خبزه ، وقد ظهر علمه بتصانيفه ، قيل : إنه صنف في العلوم
الدينية تسعمائة وتسعة وتسعين
الصفحه ٣٥١ :
فإن قلت : إذا
كان أهل العلم مطلقا ممن يليق أن يؤخذ منه ؛ فلم لا يقتدي إلا بأهل العمل ، ومن
يرعى
الصفحه ٢٠ : ء بالله على أربعة أصناف :
صنف : ما لهم علم بالله إلا من طريق النظر
الفكري ، وهم القائلون بالسلوب.
وصنف
الصفحه ٥٣ : وإياكم من الراسخين في العلم ،
والمتمكنين في الكشف ، وعصمنا من الغوائل النفس ، والشيطان ، والتغيّر في
الصفحه ١٠١ : عمره ، وحسن عمله» (١).
يعني أن طول
العمر ؛ إنما هو لكسب حسن العمل ، وهو للوصول إلى العلم الوهبي كما
الصفحه ٢٢٢ : علم في
صورة ، وكلا العلمين بالنسبة إليه تعالى علم واحد ، وحال المعلوم مشهود له إلا إن
تعلّقه بالمعلوم
الصفحه ٣٥٥ : الْعِلْمِ) فيوفّون الاستثناء
حقّه بإدخال العلماء فيه ، ويجعلون لهم مزية العلم بتأويل القرآن ، ومعرفة مداخله
الصفحه ٣٥٧ : : (وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ)
يكون معناه : والراسخون في العلم يعلمون تأويل ما نصبت لهم
الصفحه ٣٨٧ : العلم ، وهو صفة معنى متعلّقها المعلومات واجبة وجائزة ومستحيلة
، فهو تعالى يعلم ذاته وصفاته وأسمائه
الصفحه ٧٥ :
والحاصل أن النبي صلىاللهعليهوسلم
سار ليلة
المعراج بالعلم والقدم جميعا ، فمن أراد السير
الصفحه ٩٥ : ؛ بمعنى :
إنهم متفاوتون في علم الله تعالى في مراتب الثواب والعقاب.
فالمطيعون لهم
درجات بحسب أعمالهم قلة