الصفحه ٤٠٩ : العباد ؛ فإن الإنسان خلق ضعيفا ، والضعيف لا يتحمّل
الحمل القوي ؛ ولذا حثّ النبي صلىاللهعليهوسلم
على
الصفحه ٤٢٥ : الله وسنة نبيه صلىاللهعليهوسلم
مما يقرر اختصاص الحق سبحانه لمن شاء من عباده بما شاء من
عطاياه ، سوا
الصفحه ٦٠ :
عبادك نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)
[البقرة : ٣٠] ، مع جعلك فيها ذلك ، فكيف وأنت لا تجعل فيها
الصفحه ٣٧٤ : .
فالعلم الصحيح
: هو الذي يلبسك التقوى ؛ وهو زينة الله تعالى لك في الدنيا والآخرة ، فإن العلوم
الحقيقية
الصفحه ١٠١ : عَذابٌ مُهِينٌ) [آل عمران : ١٧٨].
الآثم : اسم
للفاعل المبطئة من الثواب ، وله حسن موقع مع الإملاء الذي
الصفحه ٣٢٠ : تعالى : (وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ) ما نافية ، والتعمير عمر ، وهو مدة عمارة البدن بالحياة
، والمعمّر
الصفحه ١١ : الحمد
في مقام النعمة ؛ بمعنى : الشكر كما دلّ عليه قوله صلىاللهعليهوسلم
:
«اللهم لك الحمد شكرا
، ولك
الصفحه ١٢ :
لم يقل : الحمد
لرب العالمين الله ؛ لكون الربوبية تلو الألوهية دون العكس ؛ فإن الألوهية
كالسلطنة
الصفحه ٢٤ : : ولمن يقول؟ قلت : يقول لك ، فقال : ما يسبني أنا ، فقلت : كيف ذلك؟ قال :
تصوّرت له صفات ذميمة فهو يذم تلك
الصفحه ٥٦ : ينفه ولو نفاه ؛ لكان سكرا ، فكان مشهده كاملا حيث جمع
بين شهود الحق والخلق في آن ، لكنه غلب عليه شهود
الصفحه ١٣٧ : غيرك كانت
العقوبة إليك سريعة ، فالزم حلقة الباب ، وزن حركاتك بميزان الشرع.
يقول لك في وصيته بلزوم
الصفحه ١٥٠ : الإرشاد.
ومنه : نور
التئام في المبدأ والمعاد ، ولو قال : هو الحق ، وأخرج نفسه عن البين ؛ لكان أليق
بمقام
الصفحه ٢٠٤ : ، وهو حيّ
عالم مريد قادر متكلم سميع بصير ، ولو كان المراد ذلك لكان يبطل وجه الخصوصية
للإنسان ، فإن هذه
الصفحه ٢٠٩ : الناظر أقبح من عدم تنزيهك ، ويا ليت شعري! أيّ نظر لك من ذاتك
حتى تنظر به ، وهل ينظره تعالى إلا هو
الصفحه ٢٢٤ : النار ؛ لكنهم
لا عقبى لهم في الحقيقة ؛ لكونها عقبى ذميمة.
__________________
ـ شيء ، ولا فوقه شي