الصفحه ٤٢١ : ذاتيون ، وأخّر الذين ابيضّت وجوههم ؛ لأنهم
جماليون صفاتيون ؛ ولذا كان لهم خطرا ، وزمن الرؤية لكون بعّدهم
الصفحه ٤٢٧ : أحد من غطاء ينكشف عند لقاء الله.
وقال في الباب التاسع والخمسين وخمسمائة
بعد كلام طويل : وهذا يدلك
الصفحه ٢٢٩ : تلك الحال ، ثم
بعد زوال تلك الحال عنه ، ويسمّى كافرا عند الناس أيضا ، فالقضاء المبرم لا يتغيّر
أصلا
الصفحه ١٢٠ : إلى نقصان في استعدادهم
لا إلى نقصان غيرهم.
إذ ليس للداعين
نقصان في ذلك أصلا ؛ إذ الدعوة إنما هي بعد
الصفحه ٢٦ : ورياحها ، وما آذن للناس في كتابتها وقرائتها إلا بعد ذلك.
قال : وأما إشاعة بعض المنكرين عن الشيخ
عز الدين
الصفحه ٨٤ :
الأرواح ، وإلى الكفر الحاصل بعد الإيمان في تلك المرتبة ؛ يعني : إنكم
آمنتم يوم الميثاق ؛ ثم كفرتم
الصفحه ٩٨ : لسان داود النبي عليهالسلام
:
«يا داود فرّغ لي بيتا أسكنه» وأن الحق
تبارك وتعالى أراد بذلك : فرّغ
الصفحه ٤٣٥ : إِلَّا
هُوَ) [آل عمران : ١٨].
فالهويّة كانت
ظاهرة للحق قبل خلق الخلق ، وباطنة للخلق ، وبعده كانت ظاهرة
الصفحه ٣١٥ :
قال
الله سبحانه : (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) [الأحزاب : ٥٦] ، وقد
الصفحه ١٤٩ : ء بالكلية فافهم
جدا.
وقال تعالى :
ورسوله ، فعبّر عنه بالرسول ؛ لأن ارتباط الأمة بالنبي إنما هو من حيث
الصفحه ٢٥٥ : الإبصار.
فالنبي وغيره
مشتركان في صورة الإبصار والإحساس ؛ لأن الكل من حيث صورته ، ومن ناظر إليه من حيث
الصفحه ٣١٣ : .
فتخصيص
المؤمنات ليس لإخراج المؤمنين ؛ بل للاعتناء بشأنهنّ ؛ فهي بالنسبة إليهنّ كالنبي
بالنسبة إلى الرجال
الصفحه ٧٨ : والسّلام.
قال
الله سبحانه وتعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ
الصفحه ١٦١ :
الإرادة كلها.
كما قال تعالى
: (وَيُحَذِّرُكُمُ
اللهُ نَفْسَهُ) [آل عمران : ٢٨] ؛ فيكون المريد إذا هو
الصفحه ٣١٠ : ) [النساء : ٧٧] وهو العمر الفاني وإن كان ألف سنة مثلا.
وذلك أن في
الموت بأحد الوجهين حياة معنوية طيبة