الصفحه ٣٩٤ : الإلهي أكثر فيها ؛ لكون باب
الرحمة مفتوحا للعوام والخواص بحسب قابلياتهم.
فإذا كان العبد
في وقت شريف
الصفحه ١٥ : ،
فالجلال مختصة بالله دون الجميل وغيره لكونها تنشأ عن التعظيم وكل تعظيم ناشئ عن
عظمة الله تعالى ، وإذا حصل
الصفحه ٣٤ :
كرمه : عطاؤه
بعد السؤال عن طيب نفس لا عن حياء إلا عن تخلّق إلهي ، وطلب مقام رباني ، وهو
الفيض
الصفحه ٤٧ : .
ووقع ذلك في
أواسط السنة التاسعة والعشرين بعد المائة وألف ، فوقوعه في الأواسط يدلّ على أن
خير الأمور
الصفحه ٧٠ : الكمالات الإنسانية (٢).
وأمّا بعد كونه
يهوديا أو نحوه ؛ فقد أفسد تلك الفطرة بالفعل ، وبقى الإيمان ونحوه
الصفحه ١٦٠ : الله لك.
قال
الله سبحانه : (مَنْ كانَ يُرِيدُ
ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللهِ ثَوابُ الدُّنْيا
الصفحه ١٧٧ :
استعارة تصريحية قربتها الإضافة إلى الرحمة.
تنبيه : قال في الرماح بعد تقرير نحو ما
أصلناه من عموم رحمته
الصفحه ٢٤٣ : لا بد له على المخلصين ؛ وهم عباده
المضافون إلى الكاف في هذه الآية ، وإلى الياء في الآية التي بعدها
الصفحه ٢٤٧ :
وفي سورة النحل
قال الله
سبحانه وتعالى : (لِكَيْ لا يَعْلَمَ
بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً) [النحل : ٧٠
الصفحه ٢٥٠ : ، فقلّبها ، وهم فيها ؛ فهلك ، وهلكوا جميعا ،
وكذا أصحاب القرية المذكورة في سورة يس.
وأطلق التدمير
؛ لكون
الصفحه ٢٧٣ : بالقوة لا بالفعل ، وإلا لكان مساويا مع
الإنسان في الدرجة.
وإمّا أن يطلب
الإنسان كونه ؛ كطير على شجر
الصفحه ٢٧٥ : إلى
أن الإقبار المفهوم من قوله تعالى : فأقبره رمز إلى دخول الفرع في الأصل ، وحصول
الجمع بعد الفرق
الصفحه ٣٠٨ : ، وسينكشف لك الأمر بعد الانتقال بالموت (١) ، وليتك كنت من قوم قيل فيهم : (المؤمنون لا يموتون ؛
بل ينقلون من
الصفحه ٣٦٩ : يلقي في قلوب الناس
هيبته في حقه ؛ لكون ذلك أقرب لقبول ما عنده من الحق ؛ فكأنه طلب أن يلقى ذلك في
قلبه
الصفحه ٣٩٣ : ؟
فقال لي قائل :
هذه لك بتسبيحاتك آنفا.
قالت : فجعلت
أطوف حولها ، فإذا تحتها ثمرة مستنشرة على الأرض في